أعلنت وزارة الداخلية، في الثاني عشر من شهر أبريل الماضي، عن أسماء 15 عنصرًا إرهابيًا، من أعضاء بؤرة إجرامية، انبثقت منها خلايا إرهابية ارتكبت عدة عمليات إرهابية، منها الهجوم على كنيستي مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية.
وخلال الـ3 أشهر الماضية، سلم كلًا من علي شحات وعمرو مصطفي يوسف، ومحمود علي حسين، وعبد الرحمن كمال الدين، وعمرو مصطفي يونس عبد الرحيم، أنفسهم لأجهزة الأمن بالمحافظة، وفرع جهاز الأمن الوطني فور خروج بيان الداخلية بساعات معدودة، وذلك في محاولةً منهم إلى الخروج من الاتهامات المنسوبة إليهم بالإنضمام إلى الخلية الإرهابية.
تبرأ من مبايعي الدواعش
أما أسر باقي المتهمين بالإنضمام إلى الخلية الإرهابية، تبرأوا من هؤلاء الإرهابيين أمام أجهزة الأمن في مديرية أمن قنا، وذلك عقب المحاولات البحثية من رجال الأمن التى لم تتوقف لحظة لضبط المتهمين.
وقالت مصادر داخل قري العديد من الإرهابيين من أبناء محافظة قنا، إن أسر الإرهابيين، تبرأوا من ذويهم أمام رجال الأمن، وهناك من وقع على إقرارات مكتوبة بالتبرأ منهم، وهناك من تبرأ منهم كلاميًا امام أجهزة الأمن.
إقرار بعدم التواصل والمساعدة
وأضافت المصادر داخل قري الإرهابيين في سياق حديثها لـ"اهل مصر"، إن أسر الإرهابيين ذكروا لأجهزة الأمن في المحافظة، بعدم التواصل أو المساعدة والإبلاغ الفوري عن أى معلومات عنهم قد تصل إلى ذويهم، أو أي غرباء يجوبون أن يدخلون إلى قراهم، وذلك من أجل تحقيق الأمن والأمان والعدالة.
وأشارت المصادر إلى أن أسر المتهمين بالانضمام للعمليات الإرهابية، وأهالي تلك القري، تتواصل مع أجهزة الأمن بشكل مستمر، وذلك من أجل المحاولة في ضبط هؤلاء الإرهابيين، خاصةً في ظل الظروف التى يمر بها الوطن.
قطع الصلة
وذكرت المصادر، إلى أن أسر هؤلاء الإرهابيين قطعوا الصلة معهم خلال الفترة الماضية، وذلك بعد بيان وزارة الداخلية الذي أتهمتهم خلاله بالانضمام إلى خلية إرهابية، والتورط في العديد من العمليات الإرهابية ضد أبناء الوطن.
الأمن يمشط القري
وفي سياق متصل أفاد مصدر في مديرية أمن قنا، أن أجهزة الأمن لا تهدأ من أجل ضبط المتهمين بالتورط بالإنضمام في العمليات الإرهابية في قنا، وأن هناك تمشيط لقراهم بشكل مستمر، من أجل ضبطهم وتقديمهم للعدالة، لافتًا إلى أن رجال الامن الوطني والأجهزة البحثية في المحافظة تعمل علي قدم وساق من أجل ضبط المتهمين بالإرهاب في المحافظة.