اعلان

نشاط الرئيس السيسي في أسبوع.. اجتماع مع "مميش".. ومتابعة تنفيذ القطار الكهربائي.. وحضور احتفال أكاديمية الشرطة

شهد الأسبوع الماضي نشاطا مكثفا للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث عقد عدة اجتماعات لاستعراض تطورات الأوضاع الأمنية والأداء الاقتصادي وتحديث قطاع البترول، وتطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومتابعة تنفيذ مشروعات الصناعات التعدينية، ومشروع القطار الكهربائي الرابط بين مدينة السلام والعاصمة الإدارية الجديدة، وشهد احتفال أكاديمية الشرطة بيوم الخريجين، واستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الكويت، ونائبة رئيس الأرجنتين، وتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي ورئيس سيراليون.

واستهل الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بعقد اجتماع حضره رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء الدفاع، والخارجية، والداخلية، والبترول، والعدل، والطيران المدني، والمالية، والموارد المائية والري، والتموين، ورئيسا المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.

وتم خلال الاجتماع استعراض عدد من الموضوعات من بينها تطورات الأوضاع الأمنية الراهنة، والموقف الاقتصادي بعد إقرار صندوق النقد الدولي للشريحة الثانية من قرض الصندوق لمصر، وإشادته ببرنامج الإصلاح الاقتصادي الجاري تنفيذه، وما يتم اتخاذه من إجراءات لكبح معدلات التضخم وتخفيض عجز الموازنة وتعزيز إجراءات الحماية الاجتماعية.

كما تم في هذا الإطار متابعة تنفيذ قرار زيادة الدعم الشهري للفرد على البطاقات التموينية من 21 إلى 50 جنيها، ووجه الرئيس بتشكيل لجنة فنية متخصصة لمراجعة دقة وكفاءة عمل منظومة تنقية البطاقات التموينية، بهدف التأكد من وصول الدعم لمستحقيه من الفئات الأَولي بالرعاية.

كما وجه الرئيس بمواصلة جهود تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، مع التركيز على تكثيف إجراءات السيطرة على الأسعار، واستمرار التنسيق بين كافة الجهات المعنية لضمان توفر مخزون كافي من السلع الأساسية بأسعار وكميات مناسبة في المحافظات، وذلك بالتوازي مع تشديد الرقابة لمواجهة حالات الاستغلال والمغالاة في الأسعار.

وتم أيضا خلال الاجتماع استعراض الجهود الجارية لتطوير وتحديث قطاع البترول، بهدف رفع كفاءة أدائه وجذب استثمارات جديدة في مجالي البترول والغاز، وتحسين أداء أنشطة التكرير وتوزيع المنتجات وصناعة البتروكيماويات، وأكد الرئيس في هذا الإطار ضرورة تحقيق الاستفادة المثلى من الثروات الطبيعية، وبما يساهم في تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة وتجارة وتداول المنتجات البترولية والغاز الطبيعي.

وجرى كذلك خلال الاجتماع استعراض الموقف بالنسبة للجهود التي تقوم بها الحكومة لإزالة التعديات على أراضي الدولة، حيث تم متابعة إجراءات إصدار القانون المنظم لبعض قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة، وبما يضمن استعادة حقوق الدولة على نحو كامل.كما تم خلال الاجتماع التطرق إلى مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، حيث وجه الرئيس بمواصلة التنسيق الجاري بين الوزارات والجهات المعنية فيما يتعلق بإنشاء حي السفارات، وحي المال والأعمال، بحيث يتم تنفيذهما وفقا لأعلى المستويات والمواصفات المتبعة عالميا، لتمثل العاصمة الجديدة إضافة حضارية لمستقبل مصر.

وعقد الرئيس السيسى اجتماعا مع الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، الذي عرض آخر التطورات الخاصة بتطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيرا إلى تزايد الاهتمام من كبرى الشركات العالمية للاستثمار في المنطقة.

كما عرض سير العمل فى هيئة قناة السويس، وأكد أن هناك زيادة مضطردة في حركة عبور السفن لقناة السويس وفى عائدات القناة نتيجة لتحسن حركة التجارة العالمية وزيادة معدلات النمو الاقتصادى فى منطقة شرق وجنوب شرق آسيا، وتزايد كميات البضائع المتداولة عالميًا، بالإضافة إلى مشاريع التطوير المستمرة لقناة السويس وعلى رأسها قناة السويس الجديدة، وكذلك السياسات التسويقية المرنة التي تقوم بها هيئة قناة السويس والتي أثمرت عن جذب 3200 سفينة خلال عام 2016 والخمسة أشهر الأولى من عام 2017.

وأشاد الرئيس السيسي بالجهود التى تبذلها هيئة قناة السويس والهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، مؤكدا أهمية تضافر جهود مؤسسات الدولة وزيادة التنسيق القائم فيما بينها للعمل على نجاح المشروعات الجارى تنفيذها والإسراع فى الانتهاء من البنية التحتية اللازمة فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لزيادة الفرص الاستثمارية وتوفير المزيد من فرص العمل.

وعقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، الذي عرض آخر التطورات الخاصة بعدد من المشروعات الجاري تنفيذها في مجال الصناعات التعدينية، مشيرا إلى أن استراتيجية الحكومة في هذا المجال تستند بالأساس إلى ضرورة تحقيق أكبر قيمة مضافة من الثروات المعدنية، وذلك من خلال إنشاء كيانات اقتصادية ومناطق صناعية متكاملة لتصبح بمثابة مراكز لتصنيع وإقامة صناعات تقوم على الخامات التعدينية المتاحة في مختلف محافظات الجمهورية.

وأكد الرئيس أهمية العمل على تنمية الصناعات التحويلية والتعدينية بما يساهم في تعظيم العائد الاقتصادي من الثروات التي تمتلكها مصر من المعادن، فضلا عن استغلال المشروعات الخاصة بقطاع الصناعات التعدينية في توفير فرص عمل جديدة وتوطين التكنولوجيا الخاصة بتلك الصناعات وزيادة إنتاجها.

وعرض وزير التجارة والصناعة أيضا الموقف التنفيذي وتطور العمل في عدد من المدن الصناعية الجديدة، وفي هذا الصدد أكد الرئيس ضرورة المضي قدما في جهود إنشاء وتطوير المدن والمناطق الصناعية المتخصصة مثل مدينتي الروبيكي للجلود والاثاث في دمياط، فضلا عن أهمية توفير جميع الخدمات والمرافق بتلك المدن بما يوفر للعاملين بها الظروف المناسبة للإنتاج وتطوير تلك الصناعات التي تتميز فيها مصر، وكذا ربطها بشبكة السكك الحديدية لتيسير عملية نقل البضائع وتشجيع التصدير.

وعقد الرئيس السيسي اجتماعا مع ممثلي تحالف الشركات الصينية التي ستُنفذ مشروع القطار الكهربائي الرابط بين مدينة السلام والعاصمة الإدارية الجديدة مرورا بمدينة العاشر من رمضان، وأوضح الدكتور هشام عرفات وزير النقل أن المشروع سيساهم في تعزيز جهود التنمية العمرانية على طول مسار القطار، فضلا عما سيؤدي إليه من تخفيف الازدحام المروري ومراعاة الاعتبارات البيئية وتوفير الطاقة.

ووجه الرئيس بالمضي قدما في تنفيذ مشروع القطار الكهربائي أخذا في الاعتبار ما سيساهم به في توفير وسيلة مواصلات آمنة ومتطورة لنقل المواطنين ما بين القاهرة الكبرى والعاصمة الإدارية الجديدة، فضلا عن تسهيل نقل الأفراد والبضائع ومستلزمات الإنتاج من وإلى المدن والمناطق الصناعية الواقعة على خط القطار الكهربائي مثل مدينة الروبيكي وغيرها.

كما أكد ضرورة العمل على ضغط البرنامج الزمني المقترح لتنفيذ المشروع بحيث يتم الانتهاء منه بالكامل خلال عامين، بالإضافة إلى التوصل إلى أفضل الشروط التعاقدية، بما يشمل توفير الصيانة الدورية للقطارات والتدريب اللازم للعاملين بالمشروع لضمان الحفاظ على المستوي الراقي للخدمة التي سيقدمها.

وشهد الرئيس السيسي وقائع احتفال أكاديمية الشرطة بيوم الخريجين، التي شملت قيام طلبة الكلية من مختلف السنوات الدراسية بتقديم عروض عسكرية وقتالية تظهر مهاراتهم في التعامل مع مختلف الأهداف، بالإضافة إلى عدد من الفقرات التي تعكس مدى استيعاب الطلبة لتنفيذ البرامج العملية، والتعامل مع مختلف الظروف التي يمكن أن يتعرضوا لها أثناء أداء المهام التي يتم تكليفهم بها لحماية الوطن، كما شهد الرئيس مراسم تسليم وتسلم القيادة، وحلف اليمين من جانب الطلبة الخريجين.

وكرم الرئيس في نهاية الاحتفال أوائل طلبة كلية الشرطة من المصريين والوافدين، وأوائل قسم الضباط المتخصصين، وقسم الدراسات العليا ومركز بحوث الشرطة، ومنحهم نوط الامتياز من الطبقة الثانية، تقديرًا لتفوقهم وتميزهم خلال فترة دراستهم بالكلية.

واستمع الرئيس إلى الكلمات التي ألقاها كل من كريمة الشهيد العميد ياسر الحديدي مفتش الأمن العام بسيناء، والنقيب رامي جمال المصاب خلال إحدى العمليات في عام 2013، ونجل الشهيد اللواء محمد عباس جبر مأمور قسم كرداسة، والذين صافحهم الرئيس عقب إلقاء كلماتهم، ووجه لهم كل التحية والتقدير على التضحيات التي قدموها، هم وأسرهم، في سبيل الوفاء بواجب حماية الوطن، مشيدا بالدور الوطني الذي يقوم به رجال الشرطة الباسلة في الدفاع عن مصر وترابها والحفاظ على أمن المواطنين وسلامتهم.

ومنح الرئيس السيسي كلا من المستشار الدكتور محمد عبد الحميد مسعود، رئيس مجلس الدولة المنتهية ولايته، والمستشار سرى محمد بدوى الجمل، رئيس محكمة استئناف القاهرة السابق، وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، وشهد عقب ذلك أداء حلف اليمين القانونية للمستشار أحمد عبد العزيز إبراهيم أبو العزم، رئيسا لمجلس الدولة، وعقد اجتماعا معه حيث أعرب الرئيس عن احترامه وتقديره للمجلس باعتباره أحد أعمدة القضاء المصري وصرحًا للعدالة، مؤكدا حرصه على ترسيخ دولة القانون القائمة على العدل والمساواة ومبدأ الفصل بين السلطات الذي أقره الدستور، مشددا على ضرورة استمرار مجلس الدولة في العمل المتواصل لتمكين المصريين من حقوقهم وضمان حرياتهم.

وعلى صعيد العلاقات الخارجية، استقبل الرئيس السيسي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية الكويت، وتناول الاجتماع آخر التطورات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الأزمة مع قطر، حيث عرض وزير الخارجية الكويتى الجهود التي تقوم بها بلاده للحفاظ على تماسك ووحدة الدول العربية في هذا التوقيت الذى تشهد فيه المنطقة تحديات جسام، معربا عن تقديره للشواغل المصرية في هذا الصدد.

وأعرب الرئيس عن تقديره للمساعى الحميدة التي تقوم بها الكويت بقيادة الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح، والتي تؤكد حرصها على تعزيز التضامن والتوافق العربي، موضحا أن ثوابت سياسة مصر الخارجية تقوم على عدة مبادئ منها عدم التدخل في الشئون الداخلية لأية دولة والسعى للحفاظ على الأمن القومى العربى، وفى المقابل فإنها لا تسمح لأحد بالتدخل في شئونها.

وأكد الرئيس أهمية الوقوف بحسم أمام السياسات التي تدعم الإرهاب والتصدى لمحاولات زعزعة استقرار الدول العربية والعبث بمقدرات شعوبها.

واستقبل الرئيس السيسي السيدة جابرييلا ميتشيتي نائبة رئيس جمهورية الأرجنتين، حيث أعرب عن حرص مصر على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، كما رحب في هذا الإطار بتصديق البرلمان الأرجنتيني على اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتجمع "الميركوسور" في شهر مايو الماضي بما يساهم في قرب دخول الاتفاقية حيز النفاذ ودفع حركة التبادل التجاري بين مصر ودول التجمع، وعلى رأسها الأرجنتين.

وأكد الرئيس في هذا الصدد أهمية تفعيل اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين، وذلك للتباحث حول مختلف أوجه تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين والعمل على تحقيق التوازن في الميزان التجاري الذي يبلغ حوالي 2 مليار دولار.

كما استعرض الرئيس المشروعات القومية الجاري تنفيذها والخطوات التي تقوم بها الحكومة لتوفير مناخ جاذب للاستثمار وكذا إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي يتحمل الشعب المصري الاعباء الناتجة عنها بكل شجاعة وصبر، لاسيما وأن كل جهود تحقيق التنمية الاقتصادية تتم بالتوازي مع ما تقوم به مصر من جهود من أجل مكافحة الإرهاب.

وشهد اللقاء تباحثا بين وفدي البلدين حول سبل الارتقاء بالتبادل التجاري والتعاون الثنائي، وخاصةً في مجالات الزراعة والأمن الغذائي والصناعات الزراعية والغذائية التكميلية، كما أشار الرئيس إلى التعاون الوثيق القائم بين البلدين في مجالات الطاقة والاستخدام السلمي للطاقة النووية، مشيدا بالتعاون التاريخي والدور الكبير الذي قامت به الأرجنتين في إنشاء مفاعل أنشاص، ومنوها إلى أهمية مواصلة التعاون بين البلدين في هذا المجال.

كما تمت مناقشة كيفية تعزيز التعاون مع الأرجنتين في أفريقيا في إطار التعاون الثلاثي بالنظر لما تمتلكه البلدان من مقومات في هذا الإطار، وتباحث الجانبان أيضا حول سبل تطوير التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف أخذا في الاعتبار ما أصبح يمثله الإرهاب من تهديد للعالم بأكمله.

وأجري الرئيس السيسي اتصالا هاتفيًا بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أعرب خلاله عن خالص تعازيه للعاهل السعودي في وفاة شقيقه الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود.

وتلقي الرئيس السيسي اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي أعرب خلال الاتصال عن حرصه على مواصلة الارتقاء بالعلاقات المصرية الفرنسية المتميزة على مختلف الأصعدة وترسيخ الشراكة بين البلدين والتعاون الوثيق القائم بينهما في جميع المجالات بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين. كما أكد الرئيس الفرنسي أهمية الاستمرار في التنسيق والتشاور المكثف بين البلدين إزاء عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

من جانبه أشاد الرئيس السيسي بقوة العلاقات المصرية الفرنسية وتميزها، مؤكدا أهمية الاستمرار في تعزيز وتطوير التعاون القائم بين البلدين على مختلف المستويات، كما أكد أن الأزمات التي لا تزال قائمة بالشرق الأوسط تستلزم تعزيز الجهد الدولي المبذول من أجل التوصل لتسويات سياسية لها بما ينهي المعاناة الإنسانية الناتجة عنها ويعيد الاستقرار إلى المنطقة ويفسح المجال لإعادة الإعمار وتحقيق التنمية.

وتناول الاتصال التطورات الراهنة التي تشهدها بعض القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الوضع في ليبيا، حيث اتفق الرئيسان على أهمية دفع الجهود الجارية للتوصل إلى تسوية سياسية في ليبيا بما يعيد الاستقرار إلى هذا البلد الشقيق، ويحفظ وحدة أراضيه ومؤسساته الوطنية، ويساهم في تعزيز جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة.

كما أبدي الجانبان ارتياحًا لمستوى التنسيق القائم بينهما وتطابق الرؤى تجاه الأولويات الأساسية المطلوبة في هذه المرحلة، واتفقا على مواصلة التشاور المستمر بينهما.

وتلقي الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيا من رئيس سيراليون إرنيست باي كوروما، والذي أشاد خلاله بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، معربا عن حرصه على تطوير هذه العلاقات ودفعها إلى آفاق أرحب، كما أعرب الرئيس السيراليوني عن تقديره لما تقدمه مصر من دعم فني لبلاده، مشيرا إلى تطلع بلاده لمواصلة التعاون مع مصر، وخاصة فى المجالات الطبية.

من جانبه، أشاد الرئيس السيسي خلال الاتصال بقوة العلاقات الثنائية بين مصر وسيراليون، مرحبا بمواصلة العمل على تعزيز مختلف جوانبها وتطوير التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة، فضلًا عن استمرار مصر في تقديم ما تستطيع من الدعم الفني وبناء القدرات، وبما يساهم في تلبية احتياجات سيراليون التنموية.

واتفق الرئيسان على أهمية عقد اللجنة المشتركة بين البلدين خلال الفترة المقبلة بهدف تنشيط العلاقات الثنائية وبحث سبل تعزيزها في مختلف المجالات، فضلا عن مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين حول عدد من القضايا الإفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«الإسكان الاجتماعي»: إطلاق رابط إلكتروني لحل مشكلات رفع المستندات عبر الموقع