أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني وقوع 6 إصابات بين صفوف المتوجهين للصلاة في أقرب نقطة للمسجد الأقصى المبارك بالقدس بالرصاص المطاطي جراء المواجهات المتواصلة في شارع صلاح الدين (أحد الشوارع الرئيسية التجارية والقريب من باب الساهرة).
وقال شهود عيان إن الشرطة الإسرائيلية استخدمت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت في تفريق المصلين، وعمدت إلى إبعاد الصدام من أبواب المسجد الاقصى إلى أبواب ومداخل القدس.
وقالت مصادر محلية ان الوضع مرشح للتدهور في ظل التجمعات الحاشدة التي وصلت إلى القدس ومنعتها قوات الاحتلال، وبالتالي أصبحت الحواجز التي تفصل الشبان بضع مئات من الامتار عن الاقصى هي نقاط مواجهة قد تتحول الى ساخنة مع نهاية الصلاة.
في السياق ذاته، نقلت القناة 7 العبرية عن وزير النقل الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله "جبل الهيكل"(المسمى الاحتلالي الباطل للأقصى) لنا ولن نفرط في السيادة عليه وإسرائيل" هي المسؤولة عن حفظ الأمن هناك".
وأكدت القناة أن عضو الكنيست عوفر غولان سيقدم شكوى ضد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين بتهمة التحريض على قتل الشرطة الإسرائيلية.
أما إذاعة الجيش الإسرائيلي فنقلت عن وزير الزراعة أوري ارييل انه على الرغم من التوترات يجب السماح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي. فيما رحب رئيس بلدية الاحتلال في القدس المتطرف نير بركات يرحب بقرار حكومة الإحتلال حول إبقاء البوابات الالكترونية زاعما أن هذه ليست قضية سياسية بل قضية تتعلق بالأمن.
فيما هاجم عضو الكنيست عومر بارليف عن حزب (المعسكر الصهيوني) الحكومة الإسرائيلية بعد قرار إبقاء البوابات وقال "لقد سقطت الحكومة في فخ من وصفهم بـ"الإرهابيين" (يقصد الفلسطينيين).. وأضاف "لقد تحوّلت القضية من صراع ضد الفلسطينيين إلى صراع ضد المسلمين.. من الحكمة إزالة البوابات الإلكترونية".