كشفت القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي عن مفاجأة بأن ضابط شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس يورام هليفي هو الذي يقف شخصيًا ضد إزالة البوابات الالكترونية عن مداخل الاقصى ، وأنه توعد بقمع أي تحرك شعبي سلمي من العرب ضد هذه البوابات ، ولذلك يعمل هذا الضابط العنصري بشكل انتقامي ضد العرب وهو معروف لأهل القدس بمواقفه العنصرية وكراهيته للعرب ، بل أنه اتخذ من عملية الاقصى الجمعة الماضية بوابة للانتقام الشخصي وصب احقاده العنصرية على العاصمة المحتلة وعلى المواقع الدينية .
المحلل الامني في القناة الثانية روني دانييل قال أن جميع قادة الاجهزة الامنية والجيش في اسرائيل يؤيدون ازالة البوابات الالكترونية عن مداخل الاقصى وتجنب الانفجار الكبير الذي يمكن ان تتسبب به .
وفي تفاصيل النبأ أن المخابرات الاسرائيلية وقادة الجيش ورئيس الاركان ولواء غزة ولواء الضفة الغربية اوصوا حكومتهم بازالة البوابات الالكترونية فورا الا ان هليفي هو الذي يتسبب في كل هذه الازمة التي ستفتح بوابات الحرب الدينية .
هليفي مواليد 1963 كان جنديًا في كتيبة المظليين في جيش الاحتلال ثم انضم الى قوة كوماندوز ومستعربين خاصة تدعى يمام ( وحدات النخبة ) وهو يستوطن في القدس ومتزوج ولديه ثلاثة اولاد .
وبشهادة اهل القدس فهو متطرف وعنصري ضد العرب ويؤمن التغطية للضباط العنصريين وهو المسؤول عن اعدام العشرات من الفلسطينيين خلال السنوات الماضية رميا بالرصاص حتى لو كانوا جرحى . ما دفع برئيس اركان الاحتلال ايزنكوت الى القول قبل عام : ليس من الضروري اطلاق عشرات الرصاصات باتجاه جثة فلسطيني ملقاة على الارض في القدس .