كشف محمد صبرة، عم قتيل أبو حماد، تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة ابن شقيقه قبل العثور على جثته غارقة في دمائه صباح الخميس، على أحد الطرق الرئيسية بدائرة مركز أبو حماد، بعد مقاومته لتشكيل عصابي حاول سرقته.
وأضاف "عم القتيل": "أن والد الضحية يعمل بدولة ايطاليا ويعيش هناك برفقه زوجته وأبنائهم مريم 14 عاما، وإبراهيم 13 عاما، فيما تعيش نجلتهم مى 17 عاما، أولى جامعة برفقة شقيقها المجنى عليه في منزلهم الكائن بمدينة أبوحماد.
تابع: "يوم الحادث حضر أحمد إلى منزلي لتناول وجبة العشاء معى ثم غادر متوجها إلى محل عمله حيث يعمل بإحدى محال قطع غيار التوك توك والدراجات البخارية والذى يملكه شخص يدعى "مصطفي ال"، وذهبت إلى عملي كالمعتاد في الساعة السابعة والنصف صباحا، ثم فوجئت باتصال تليفونى من أحد زملاء نجل شقيقه في العمل يدعى "محمد أ" يطلب منى المجيىء فورًا لأن هناك مشكلة صغيرة يجب حلها، تلاه اتصال من أحد المخبرين بقسم شرطة أبو حماد قائلا له بالنص "فيه مشكلة بسيطة وعمرو بيه عاوزك ضرورى وهو منتظرك في مستشفى أبوحماد العام وهناك أصبت بصدمة شديدة عقب علمى بمقتل ابن أخى قائلا: حسبي الله ونعم الوكيل.. أنا عاوز اللي عملوا فيه كدا يتعدموا في ميدان عام ليكونوا عبرة لغيرهم".
وترجع تفاصيل الواقعة إلى تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، إخطارا من شرطة النجدة، بعثور الأهالي على جثة شاب ملقاة بطريق "عرب الفدان – المنشية" بمركز أبو حماد غارقا في دمائه، وبالانتقال والفحص، تبين أن للشاب أحمد 21 عاما، وأن المتوفي تعرض لإطلاق نار من فرد خرطوش بمنطقة الصدر وبه آثار طعن.
على الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي، لضبط مرتكبي الواقعة، بإشراف اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية، توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "محمد ح ع ال" مبيض محارة و"سعيد ص أ" ويعمل بتجارة الأخشاب و"وفاء أ ب" 30 عاما مقيمة بشبرا القاهرة، ومتهم هارب يدعى "ضياء ش" طالب جامعي.
وبمواجهة المتهمين اعترفوا بقتل المجني عليه بغرض سرقة تليفونه المحمول ماركة ”ايفون 6” وسرقة متعلقاته الشخصية، وحينما قاوم المجني عليه قام المتهم الأول بإطلاق عيار ناري من السلاح حوزته أصابت المجني عليه بمنطقة الصدر فأودت بحياته.
وتحرر عن ذلك المحضر برقم 3609 إداري أبوحماد لسنة 2017، وبعرض المتهمين على النيابة العامة بإشراف المستشار ياسر هندى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، أمرت بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات مع التجديد لهم في الميعاد القانوني.