قال الخبير الاقتصادى هانى أبو الفتوح، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أشار في خطابه اليوم إلى الدول التي تتدخل في شؤون مصر، دون أن يسميها ولكن عوضا عن ذلك استخدم عبارات توضح حجم مصر ومكانتها بالمقارنة بالدويلة الصغيرة التي طالما كانت مأوى للارهابيين وممول رئيسي للارهاب في المنطقة.
وأضاف أبو الفتوح فى تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أن التدليل على ضآلة حجم هذه الدويلة، أشار الرئيس إلى أن سكان مصر البالغ تعدادهم مائة مليون نسمة يتناولوا الطعام يوميا بما يفوق ما تنفقه هذه الدويلة الصغيرة على طعامها في عام كامل.
وشدد أبو الفتوح على أن هذه الإشارة تضع الدويلة الصغيرة في حجمها الطبيعي، حيث إنها على مدار السنوات السابقة، وتحديدا مع بداية ما يسمى بثورات الربيع العربي، لم تتدخر جهدا في إثارة القلاقل في أنحاء الوطن العربي، والتدخل السافر في شؤون جيرانها، بل أنها كانت توفر الملاذ الأمن للمعارضين ورموز الحركات الإرهابية المطاردين، كما أنها استخدمت قناة إعلامية أنشأت خصيصا لتكون بوق للنظام الحاكم ومرصد لنشر الفتنة والأكاذيب.
وأشار الخبير الاقتصادى إلى أن دولة بحجم مصر وتاريخها وثقلها السياسي لن يؤثر عليها دويلة تدعمها قنوات اعلامية وحفنة مأجورين بينهم رجال دين وإعلاميين وأشباه رجال فارين من بلادهم ينعمون بالأموال الطائلة التي تنفقها هذه الدويلة عليهم.