أكد مساعد الرئيس السوداني المهندس إبراهيم محمود حامد، وقوف السودان وتضامنه مع الشعب الفلسطيني، ورفضه لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي واعتدائه السافر على حرية الإنسان في المسجد الأقصى، داعيا قادة الأمة العربية للعب دور فاعل تجاه قضية الأقصى.
جاء ذلك في كلمته خلال المؤتمر الدولي الأول للطريقة التجانية، والذي عقد اليوم السبت بمدينة الفاشر في شمال دارفور، بمشاركة الخليفة العام للطريقة التجانية بالعالم الإسلامي الشيخ علي بالعربي، وقيادات الطريقة التيجانية من دول العالم.
وشدد حامد على ضرورة رفع كافة القيود التي تحول دون أداء المصلين في المسجد الأقصى شعائرهم بيسر وطمأنينة لأنه حقهم المشروع، مع احترام الوضع القائم وكل الأعراف والمواثيق التي تحكمه.
وأكد حامد وقوف الحكومة مع الطرق الصوفية لاسيما الطريقة التجانية حتى تتمكن من نشر تعاليم الدين الإسلامي، معتبرا أن انعقاد المؤتمر الدولي بمدينة الفاشر رسالة للعالم بأن دارفور آمنة ومستقرة، داعيًا الحركات المسلحة التي ما زالت تحمل السلاح لتحكيم صوت العقل والعودة إلى حضن الوطن واللحاق بالحوار الوطني الذي أفضت مخرجاته إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني.
يذكر أن المؤتمر الدولي للطريقة التجانية يستمر لمدة يومين يتم خلالهما مناقشة عدة أوراق عمل حول (التصوف منهج الوسطية والاعتدال)، (الوسطية والاعتدال في الطرق الصوفية)، (التعاظم والتعارف وأدب الاختلاف)، (الإنكار وحق التعبير، وحق التعبير وحقوق الإنسان)، (الطريقة التجانية والبعد الاجتماعي)، و(حرمة الدماء ونبذ العنف).