أكد رئيس هيئة تنشيط السياحة هشام الدميرى، أن مصر حققت ارتفاعا فى قطاع السياحة الوافدة بنسبة 52%، أعلى من العام الماضى، الذى كان سيئا جدا، موضحا أن هذه المؤشرات تعتبر مهمة للتعرف على مدى جدوى الاستراتيجيات والسياسات المتبعة، كما أن هناك غياب للسوق الروسى تماما، وكنا على أمل أن تعود السياحة الروسية أوائل عام 2017.
وأشار رئيس الهيئة فى حوار لوكالة "سبوتنيك" الروسية أن مصر تحترم قرار الدولة الروسية فى توقيت اتخاذ قرار رفع الحظر المفروض على مصر، ونأمل فى عودة السياح الروس بسرعة، فالعلاقات بين البلدين هى علاقات جيدة جدا ومتميزة.
وأضاف أن مدينة "شرم الشيخ" تعتبر الأكثر تأثرا حيث تتراوح مستويات التشغيل ما بين 20 إلى 35% فى الأيام العادية، ويمكن أن ترتفع بشكل طفيف فى المواسم والأعياد معتمدة على العرب والمواطنين المصريين.
ونوه الدميرى بأن السياحة الروسية تليها الإنجليزية كانت تمثل القطاع الأكبر فى نسب تشغيل الفنادق، ومن هنا نلاحظ التأثير السلبي لغياب السياحة الروسية في المدينة، كما الغردقة أكثر حظا حيث تترواح نسب التشغيل ما بين 40 إلى 45% في الأيام العادية، كما أن الأقصر وأسوان خلال موسم الشتاء شهدتا تحسنا ملحوظا، تراجع مع دخول فصل الصيف بشكل طبيعي، أما مستويات التشغيل في القاهرة جيدة جدًا.
وأضاف هشام الدميرى أن السوق الأوكراني من الأسواق التي ارتفعت بشكل كبير جدا، إلى جانب السوق الألماني والإيطالي، وبشكل عام فهناك زيادة ملحوظة من السوق الأوروبي، إلى جانب السوق العربي، والسوق الإنجليزي، باستثناء مدينة شرم الشيخ، تشهد زيادة بنسبة 20%، من خلال التوافد على القاهرة والأقصر وأسوان.