أكد ناشطون سوريون، تمكن وحدات من الجيش السوري من التقدم بالقسم الشرقي من ريف الرقة الجنوبي لتصل إلى مشارف حوض الفرات بعد سيطرتها على بلدة الدخيلة وبئر السبخاوي وحقل غاز السبخاوي بريف الرقة الجنوبي.
وقال الناشطون، وفقا لقناة (روسيا اليوم) اليوم الأحد إن قوات الجيش السوري والقوات الرديفة له- مقاتلون بجانب الجيش السوري- تمكنت بعد اشتباكات مع مسلحي تنظيم "داعش" في منطقة السبخة الواقعة شرق بلدة الرصافة في الرقة من السيطرة على مساحات جديدة بريف الرقة الجنوبي.
وأوضحوا أن قوات الجيش باتت على مسافة نحو 18 كم من نهر الفرات، ومن آخر بلدة تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وقوات مجلس منبج العسكري.
ومن جانبه، أفاد مصدر عسكري سوري بأن الطيران الحربي السوري وجه ضربات مكثفة على طرق إمداد وتجمعات تنظيم "داعش" في مدينة معدان وقرية بئر السبخاوي بالريف الجنوبي الشرقي، مشيرا إلى أن الضربات الجوية حققت إصابات مؤكدة في صفوف التنظيم.
ومن جهة ثانية، أكد المرصد السورى لحقوق الإنسان - الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له - استمرار وقف إطلاق النار الذي تشهده الغوطة الشرقية في ريف دمشق رغم الخروقات التي نفذتها القوات النظامية على بعض المناطق.
وأضاف المرصد وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الأحد أن القوات الحكومية قصفت 4 صواريخ على مناطق في حي جوبر الواقع في شرق العاصمة دمشق، بينما استهدفت القوات النظامية أطراف بلدة عين ترما بعشر قذائف هاون.
يذكر أن اشتباكات وقعت، أمس، بمنطقة الغوطة الشرقية، في أول خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
وكان الجيش السوري أعلن في وقت سابق بدء تطبيق اتفاق "خفض التصعيد" في الغوطة الشرقية في دمشق، لافتًا إلى أنه سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق للاتفاق.