مع حلول الذكرى 65 لثورة يوليو، تعتبر الصناعة المصرية واحدة من بين الصناعات التي حفظت أرض مصر وتصدت للمعتدين، فالصناعة الحربية تعتبر رأس الأمان للصناعة المصرية بشكل عام وللأمن الداخلي والخارجي بشكل خاص.
فليس مصر كباقي دول الجوار، الذي انتشرت فيها الدمار والخراب، تمتلك مصر قوة عسكرية كبيرة منعت دون انجرافها للفوضى الخلاقة كباقي دول المنطقة، لامتلاكها القوة الصناعية والعسكرية والحربية، مع فطنة وذكاء الشعب المصري، ومازالت تحاربها داخليا وخارجيا.
الانتاج الحربى في مصر يتم من خلال 3 هيئات
1-الهيئة القومية للإنتاج الحربى ويتبعها 19 مصنع
2-الهيئة العربية للتصنيع ويتبعها 9 مصانع
3-جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة
وتعد المصانع المتخصصة في إنتاج الأسلحة في مصر، علي رأس تلك المصانع شركة أبو زعبل وهي متخصصة في إنتاج بعض قطع المدافع وقذائفها، فحص وتصليح دبابات الجيش وعما قريب سينتج دبابة المعارك الرئيسية في الجيش المصري.
كما تأتي شركة المعادي للإنتاج الحربي المتخصصة في الانتاج الأسلحة الخفيفة مثل النسخة المصرية من البندقية AK-47، كما تأتي شركة حلوان للآلات الميكانيكية المتخصصة انتاج مدافع الهاون الخاصة بالجيش، لتكون أحد قلاع الصناعات الحربية، وكذلك تأتي شركة حلوان للصناعات العسكرية فرع من شركة حلوان واحدة من انتاج بعض القطع المعدنية للذخيرة والقنابل، وانتاج القذائف، وانتاج الصواريخ، وشركة هيليوبوليس للصناعات الكيميائية والمتخصصة في انتاج مدافع خاصه بالجيش في انتاج الرؤوس الحربية للصواريخ، وانتاج القنابل، وشركة بنها للصناعات الإلكترونية وإنتاج أجهزة الاتصالات.
هذا إلى أن إنتاج الأسلحة ليس قاصرا على الانتاج المحلي فالتصدير له دور في الصناعات المصرية، فالمشتري الرئيسي للمنتجات المصرية من السلاح كان العراق في بداية الثمانينات فقد كان العراق بحاجة ماسة لتعويض المعدات والأسلحة السوفييتية التي خسرها أثناء الحرب.
ولأن القيادة المصرية تصنف قيمة صادرات السلاح من ضمن المعلومات السرية، قامت بمسح تلك الأرقام من السجلات المختصة ولا يعرف أحد ماهي قيمة صادرات السلاح المصرية.
وتتعدد المنتجات الحربية خزنات الأسلحة الخفيفة والذخيرة الثقيلة، ومدافع الهاون، والألغام، والقنابل اليدوية، وبعض أنواع المتفجرات الأخرى، والصواريخ المضادة للدبابات، ومحركات الصواريخ، والقذائف الخاصة بمدافع الهاون، والمعدات الرادارية والإلكترونية، والبنادق، والمسدسات (من ضمنها رخصة لصناعة مسدس Beretta)، والمدافع الرشاشة، وطائرات التدريب النفاثة (ALPHA JET، TUCANO ،K8E)، وناقلات الجنود المدرعة، ومحركات الطائرة ALPHA JET، ومعدات الاتصالات الأرضية والجوية، ومروحيات Gazelle ومحركاتها، والدبابات، وقطع خاصة بالمدافع، وراجمات الصواريخ، وكذلك تم تصنيع الطائرة المقاتلة القاهرة 300.