اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي افيجدور ليبرمان، أن التنسيق الأمني بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ليس ضروريا لإسرائيل فقط وإنما للسلطة الفلسطينية أيضا.
وقال ليبرمان، في تصريح أوردته وسائل الإعلام العبرية تعليقا - على قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقف التنسيق وتجميد الاتصالات مع إسرائيل ردا على التصعيد الإسرائيلي في القدس: "هذا قرارهم.. فالتنسيق الأمني ليس فقط حاجة ضرورية لإسرائيل بل أيضًا ضرورة للسلطة الفلسطينية، لذلك إن أرادت السلطة الفلسطينية استمرار التنسيق الأمني فلتواصل وإن لم تكن تريد فهذا قرارهم" (حسب قوله).
وأضاف:"نحن يمكننا تسوية أمورنا بأنفسنا، فالأمر الذي يغضبني هو أن "أبو مازن" لا يريد إدانة العملية في حلميش". زاعما أن الرئيس الفلسطيني "ليس شريكا.. ويحاول استنزاف إسرائيل والمساس بها على الساحة الدولية".
وأعرب ليبرمان، عن تأييده للدعوات الإسرائيلية بتنفيذ "حكم الإعدام" في الشاب الفلسطيني منفذ عملية الطعن في "حلميش" التي أسفرت عن مصرع 3 مستوطنين إسرائيليين يقطنون بالمستوطنة المقامة على الأراضي الفلسطينية شمال غرب رام الله.