أعلن الدكتور أحمد الأنصاري رئيس هيئة الإسعاف، أن خطة التأمين الطبى الشامل خلال فترة انعقاد المؤتمر الوطنى للشباب المزمع انعقاده خلال الفترة من 24 إلى 25 يوليو الجاري بمدينة الإسكندرية، ستبدأ اعتبارا من اليوم وحتى انتهاء فاعليات المؤتمر.
وقال الدكتور الأنصاري - في تصريح صحفي اليوم الأحد، "إن الخطة تتضمن الدفع بـ23 سيارة إسعاف مجهزة بعناية مركزة حول قاعة المؤتمرات وأمام مكتبة الإسكندرية، بالإضافة إلي 5 سيارات إسعاف مجهزة أخرى لتغطية مقر إقامة الشباب، وعيادة ميدانية ووحدة رعاية مركزة متكاملة داخل قاعة المؤتمرات".
وأضاف أنه سيتم تكثيف سيارات الإسعاف على كافة المحاور والطرق الرئيسية شاملة المطار، وعلى طول طريق كورنيش الإسكندرية، وكذلك رفع درجة الاستعداد على طريق (مصرالإسكندرية) الصحراوى، موضحا أنه سيتم عقد غرفة عمليات بمقر هيئة الإسعاف بالإسكندرية على مدار الساعة لمتابعة تنفيذ الخطة، كما سيتم رفع درجة الاستعداد بجميع مرافق الإسعاف، والتنسيق بين هيئة الإسعاف المصرية وقطاع الرعاية العلاجية والعاجلة لعمل تمركزات بسيارات التدخل الطبي السريع في بعض الأماكن ذات الطبيعة الخاصة.
ومن جانبه، أكد الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان أنه تم رفع درجة الاستعداد بجميع مستشفيات المحافظة إلى الدرجة القصوى، مشيرا إلي أن الخطة ستتضمن التنسيق بين مستشفيات جامعة الإسكندرية ومستشفيات وزارة الصحة والتأمين الصحى ومركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة، والتأكد من توافر الأطقم الطبية من أطباء، وفنيين، وتمريض بأقسام الطوارئ بالمستشفيات.
وأوضح أنه تم تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته من الفصائل المختلفة بالمراكز الإقليمية لنقل الدم، حيث تم رفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية بمديرية الشئون الصحية بالإسكندرية على مدار الساعة تحسبا لأى طوارئ.
ونوه بأنه تم تأمين وتدعيم الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية بالمستشفيات، إلى جانب منع الأجازات والراحات للعاملين بالمستشفيات خلال فترة الاستعداد، وخاصة الأقسام الحرجة (الطوارئ، الرعايات المركزة، الحروق)، بالإضافة إلى التنسيق بين مراكز السموم بالمستشفيات ومركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة والإبلاغ الفوري عن أية حالات سموم فور وصولها.