واصل عماد متعب مهاجم فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي سلسلة أزماته داخل أروقة القلعة الحمراء بعد رفضه قرار الجهاز الفني، بالدفع به خلال مواجهة الفيصلي الأردني، والتى انتهت بفوز الأخير بهدف دون رد.
المباراة التى أقيمت فى مستهل مشوار الأهلي بالبطولة العربية المقامة فى مصر خلال الفترة ما بين 22 يوليو وحتى 6 أغسطس المقبل.
وبرر متعب فعلته بأنه فوجئ بأحد عمال خلع الملابس هو من يطلب منه اجراء عمليات الاحماء، وهو الأمر الذي يرفضه المهاجم الدولي جملةً وتفصيلًا، حيث أنه لا يتناسب مع تاريخه بالقلعة الحمراء.
ولكن من الواضح أن تلك تفسيرات متعب لن تشفع له فى تأجيل انتهاء مسيرته داخل الكيان الأحمر والتى ظهر لها العديد من المؤشرات، نرصدها فى السطور التالية..
الأزمة..
لا يخفى سرًا أن أزمة رفض متعب قرار الجهاز الفني بالدفع به خلال المباريات، ليست الأولى ولكن سبقها واقعتين للاعب تحت القيادة الفنية للإسباني خوان كارلوس جاريدو والهولندي مارتن يول.
الأمر الذي قد يرفضه جماهير القلعة الحمراء رفضًا قاطعًا، وظهر هذا فى تفعيل "هاشتاج اعتزال متعب" عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مطالبين اللاعب بانهاء مسيرته.
هجوم متعب..
لم يكتفي متعب بفعلته خلال اللقاء، ولكنه ظهر بعد اللقاء، فى أحد البرامج التلفزيوينية عن طريق مداخلة هاتفية، هاجم من خلالها مسئولي قطاع الكرة بالنادي، مطالبهم بتحديد موقفه من المشاركة والحصول على فرصة، وإما الرحيل.
وواصل متعب هجومه على منتقديه قائلًا: "لن يستطيع أحد إجباري على الاعتزال".
رد الأهلي..
سريعًا ما جاء رد الجهاز الإدراي بالنادي الأهلي، كخطوة أولى نحو إجباره على إنهاء مسيرته وهي تطبيق عقوبتين ماليتين على اللاعب، الأولى بسبب رفضه قرار الجهاز الفني والثانية بسبب خرق الحظر الإعلامي.
عدم الاحتياج إليه..
بالرغم من امكانيات متعب التى لا يختلف عليها أحد، وتاريخه الذي لا ينكره القاصي والداني، إلا أن مشاركة متعب فى الأهلي خلال الفترة الحالية باتت فى منتهى الصعوبة.
حسام البدري المدير الفني للمارد الأحمر يعتمد بشكل أساسي على عمرو جمال وجونيور أجايي بجانب الوافد الجديد وليد أزارو.