تعد مصر من أكثر الدول التي تستطيع الطوائف المختلفة العيش بوئام، لما يتميز به شعبها من حسن المعشر والقدرة الكبيرة على استيعاب الآخر.
في هذا الصدد نشير إلى 30 ألفا من الأمازيغ في مصر، يعيشون في واحة سيوة على الحدود المصرية الليبية بعاداتهم وتقاليدهم الخاصة.
ويحرص أقران الناشط الأمازيغي عمر حمزة على تبادل الحديث باللغة الأمازيغية بشكل يومي مخافة اندثار هويتهم، على حد وصفه.
ويقول هؤلاء الأمازيغ إنهم عانوا التهميش لقرون طويلة وظلوا منعزلين ما جعل اندماجهم في المجتمع المصري صعبا عليهم.