اعلان

نيويورك تايمز: العقوبات الأمريكية تمثل انتكاسة لكل من ترامب وبوتين

كتب : وكالات

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الصادرة، اليوم الاثنين، إن كل من الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين شكيا خلال عام 2016 من أن العقوبات الأمريكية ضد روسيا تعد أكبر استفزاز للعلاقات المتوترة بالفعل يبن القوتين العظميين.

وقالت الصحيفة – في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني - إن التحقيقات الحالية، والتي ألقت بظلالها على الأشهر الستة الأولى في عمر إدارة ترامب، ركزت على ما إذا كانت الاتصالات بين الدائرة الداخلية لترامب والروس تتعلق جزئيا بإبرام صفقات لرفع هذه العقوبات.

وأضافت "أنه تجلى حاليا أن هذه العقوبات لا تسرى فقط، وإنما على وشك توسيع دائرتها أيضا - وهو أمر لطالما سعى الرئيسان إلى تجنبه".

ورأت الصحيفة أن بوتين يبدأ دفع ثمن ما وصفه جون برينان، المدير السابق لجهاز الاستخبارات المركزية "السي آي إيه"، بأنه قرار مصيري اتخذه الرئيس الروسي الصيف الماضي عندما حاول استغلال بيانات كمبيوتر مسروقة لدعم ترشح ترامب للرئاسة.

وبالنسبة لترامب، فقد أشعل التحركات داخل الكونجرس من خلال إثارة الشكوك باستمرار إزاء هذه المعلومات الاستخباراتية، مؤججا ذلك بتأكيد الانكشافات المتتالية بشأن اتصالات سبق نفيها بين الدائرة الداخلية لترامب ومجموعة من الروس.

واوضحت الصحيفة "أنه في حال موافقة الكونجرس عليها في هذا الأسبوع، فإن ترامب لن يواجه خيارات كثيرة بخلاف الموافقة على تشريع يقضى بفرض العقوبات الأشد ضد روسيا والذي رغب في عدم تمريره ولكن من دون جدوى".

وأبرزت الصحيفة أنه في خلال فعاليات منتدى "آسبن" الأمني في ولاية كولورادو بالأسبوع الماضي، قال أربعة من كبار المستشارين الأمنيين والاستخباراتيين بجانب مايك بومبيو، مدير الـ"سي أي ايه"، إنهم مقتنعون بأن الروس كانوا يقفون وراء جهود إفساد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة إن "صياغة تشريع يوافق عليه مجلس النواب ومجلس الشيوخ بحلول نهاية الأسبوع يشير إلى وجود العديد من الجمهوريين الذين يوافقون على هذه التقييمات الاستخباراتية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
رئيس هيئة الأرصاد سابقًا محذرًا: «هتشوفوا فصول السنة في يوم واحد»