"حسناء الموصل" نادمة للإنضمامها لداعش.. محتجزة في "معسكر عراقي".. وتريد العودة لأسرتها (صور)

كتب : سها صلاح

كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، سر "حسناء الموصل" ليندا من بلدة بولسنيتس الصغيرة قرب مدينة دريسدن بشرقي ألمانيا، و التي أنضمت لداعش و الآن هي محتجزة في سجن عراقي.

وقال محررون من محطتي (إن.دي.آر) و(في.دي.آر) وصحيفة زودويتشه تسايتونغ الألمانية، إنهم أجروا مقابلة مع الفتاة في مستوصف بمجمع عسكري في بغداد، وقالت لهم إنها تريد المغادرة.

وأضافت الصحيفة الألمانية أن كل ما أريده هو الابتعاد عن هنا، أريد أن أبتعد عن الحرب وعن تلك الأسلحة الكثيرة وعن الضوضاء، أريد فقط العودة إلى منزلي، إلى أسرتي.

وأضافوا أن المراهقة قالت لهم إنها نادمة على انضمامها للتنظيم، وتريد تسليمها لألمانيا، وإنها ستتعاون مع السلطات، وقالوا أيضاً إن الفتاة أصيبت بطلق ناري في فخدها اليسرى، ولديها إصابة أخرى في ركبتها اليمنى.

وذكرت المراهقة أنها أصيبت خلال هجوم بطائرة هليكوبتر. وقالت: "أنا في حالة جيدة".

ومنذ سنة، فرت ليندا من منزل والديها ببلدة بولسنيتز بمدينة دريسدن، علماً أن والديها كانا في السابق يخشيان من انضمام ابنتهما إلى تنظيم داعش، بعد أن كانت اعتنقت الإسلام وبدأت تصطحب المصحف معها إلى المدرسة.

كانت الأجهزة الأمنية قد اقتفت آثار هذه الفتاة التي غادرت مدينة دريسدن في اتجاه مدينة فرانكفورت، في مطلع يوليو، من سنة 2016، لتسافر إلى مدينة إسطنبول،وإثر ذلك، توارت ليندا عن الأنظار، ووصلت سوريا، ثم منها انتقلت إلى الموصل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً