نشرت شيخة من الأسرة الحاكمة القطرية في ترحيبها بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للدوحة، حد وصفه بصفات الذات الإلهية، في واقعة تكشف حجم العزلة التي تعانيها الدوحة بعد المقاطعة، ترحيباً بزيارته لقطر اليوم.
وكتبت مريم آل ثاني في تغريدة على حسابها بتويتر : "مرحبًا ومسهلاً بالحكيم الحليم والشريك الاستراتيجي الصادق".
ورد آخرون من زاوية مختلفة مذكرين بتقلب مواقف أردوغان حيث كتب "ابوسعد": اردوغان بياع مواقف لمصلحت بلده وشفناه مع سوريا ورسيا باع سوريا علشان روسيا.
وقال الدكتور غيدو شتاينبرغ كبير الباحثين لشؤون الشرق الأوسط في المعهد الألماني للدراسات الدولية والأمنية خلال مقابلة في برنامج على قناة الجزيرة القطرية في وقت سابق إنه يقارن بين الموقف السعودي والإماراتي من قطر والموقف الألماني والأمريكي والفرنسي تجاه تركيا.
وأضاف شتاينبرغ عندنا مشاكل كثيرة بسبب السياسة الخارجية المستقلة لتركيا والتأييد ربما غير المباشر لتنظيمات إسلامية في سوريا وخاصة لتنظيم الدولة (داعش).