شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، أعمال المؤتمر الوطني الدوري الرابع للشباب، والمنعقد خلال يومي 24 و25 يوليو الجاري بمدينة الإسكندرية، بمشاركة 1500 شاب من مختلف محافظات إقليم غرب الدلتا، وشباب الجامعات، وممن تقدموا بطلب حضور المؤتمر عبر الموقع الإلكتروني للمؤتمر.
كما شارك في المؤتمر شباب الدفعة الثانية من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة من المنتمين لمحافظات إقليم غرب الدلتا، وممثلو شباب جمعيات رجال الأعمال، وأمناء الشباب في الأحزاب السياسية، ومجموعة من الشباب العاملين في الجمعيات الأهلية والعمل التطوعي، بحضور رئيس الوزارء وعدد من الوزارء.
وفي هذا التقرير ترصد "أهل مصر" تعليقات الرئيس على الوزراء في المؤتمر الوطني الدوري الرابع للشباب..
وزير التربية والتعليم:
أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه سيتم توفير 1735 فصل في المناطق المحرومة من الخدمة التعليمية بكافة المحافظات، مؤكدا أن إتاحة التعليم للجميع دون تمييز أحد أهداف رؤية 2030.
وأضاف شوقي، أنه سيتم إقامة 28 مدرسة بالنظام الياباني، كما سيتم افتتاح مدارس النيل الدولية خلال شهر سبتمبر المقبل.
وقال الرئيس معلقًا على كلمة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، قائلًا: "مش هنعمل إجراء أو تعديل لا نضمن نجاحه بنسب حاسمة، على أن نضع في الاعتبار حين مناقشة هذا الموضوع والموضوعات الأخرى البعد الثقافي للمجتمع خلال الـ 50 عامًا ونظرتهم للتعليم.. فهل أهلنا في مصر يريدون تشكيل معرفة حقيقية لأبنائهم وبناتهم أم مجرد شهادة.. "يا ترى هذا الفهم المترسخ في وجدان الناس هو الطريق الحقيقي الذي نساعد به أولادنا في مستقبلهم.. خذوا في الاعتبار أن هذا هو المرسخ في وجدان المصريين على مدى 50 عامًا".
وزير الصحة:
قال الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، إن عام 2016 شهد انخفاضًا في معدل الزيادة السكانية، وقل العدد عن العام الماضي بـ 80 ألف مواطن في عام، لافتًا إلى أن هذا يرجع إلى التوعية الجيدة وتوفير وسائل تنظيم الأسرة للمواطنين في كل مكان وبأسعار رمزية.
وأكد وزير الصحة، خلال كلمته في الجلسة، أن الوزارة تبذل جهودًا لتقليل العدد لأكثر من هذا من خلال الاستراتيجية القومية للسكان، التي تستهدف الوصول لكل المواطنين وتقديم الإرشاد والتوعية والنصيحة مع توفير وسائل تنظيم الأسرة لهم بالأسعار الرمزية.
وأشار الرئيس في هذا الصدد إلى أن الزيادة السكانية بمثابة تحدى أمام الدولة يماثل خطر الإرهاب، وأكد أن كل ولى أمر مسئول عن أبنائه ومدى قدرته على إعاشتهم.
ولفت الرئيس، إلى أن الحد من النمو السكاني سيؤثر إيجابًا على مختلف المجالات، مؤكدًا أن مواجهة مختلف التحديات هي عملية مشتركة بين الدولة والشعب، وأن مواجهة تحدى النمو السكاني يتطلب تضافر كل جهود الدولة بجانب منظمات المجتمع المدني والمواطنين، والتركيز على دور التوعية بين الناس لتحقيق نتائج جيدة.