تخلصت زوجة بمساعدة عشيقها، من زوجها المسن عقب عودته إلي منزله بكتم أنفاسه والاعتداء عليه بجسم صلب حتى الموت خشية افتضاح أمرهما، باحدي قري مركز أبو قرقاص.
وكان مدير أمن المنيا، اللواء ممدوح عبد المنصف حبيب، قد تلقى إخطارًا من العميد دكتور منتصر عويضة مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة أبو قرقاص من مستشفى أبو قرقاص العام بوصول المدعو ر.ع. 75 سنة، فلاح ومقيم باحدي قري المركز، جث هامدة، إثر إصابته بجرح خلف الرأس وكدمة بالركبة، وما قررته زوجته غالية. ع. أ سن 30 ربة منزل ومقيمة بذات الناحية رفقة زوجها بمفردها وأن زوجها يعانى من أمراض الشيخوخة والسكر، وأنه حال تواجده بدورة مياه المنزل سقط على الأرض مغشيًا عليه بسبب غيبوبة السكر – ما أدى إلى إصابته التي أودت بحياته ولم تتهم أحد بالتسبب في ذلك.
واتهم نجل المتوفى" زوجة والده بالتسبب في وفاة والده وذلك لوجود خلافات سابقة بينهما لسوء سلوكها وتم عمل المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة والتي طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وعلية توصلت جهود البحث إلى أن زوجة المجني علية ترتبط بعلاقة عاطفية بأحد الأشخاص خارج محيط سكنها يقوم بالتردد عليها بمسكنها في فترات غياب زوجها.
كما توصلت أنه كان بصحبتها في ذات اليوم وتم ضبط سالفة الذكر وبمواجهتها بما جاء بالتحريات أقرت بصحتها، واعترفت بأنها متزوجة من المجني عليه منذ حوالي 3 سنوات رغمًا عنها مما دفعها للارتباط عاطفيًا بالمدعو " أحمد. غ. م 25 سنة فران ومقيم مركز مغاغة وتطورت هذه العلاقة إلى معاشرتها معاشرة الأزواج وظهرت عليها علامات الحمل منذ ثلاث شهور ما أدى إلى شك زوجها في سلوكها.
وتابعت، أنها استغلت توجه زوجها إلى المسجد لأداء فريضة الصلاة وحضر إليها المتهم بمنزلها وحال عودة زوجها فوجئ به برفقتها وتعدي عليهما بالضرب وخشية افتضاح أمرهما قاما سويًا بكتم أنفاسه والاعتداء عليه بجسم صلب "قطعة من الحجر"، أعلى رأسه ما أدى إلى حدوث إصابته التي أودت بحياته.
حرر المحضر اللازم بالواقعة والعرض على النيابة لمباشرة التحقيقات.