جابر نصار يتفقد التشغيل التجريبي لمستشفى "ثابت" للأمراض المتوطنة "صور"

افتتح الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، معمل التحاليل الطبية المميكن بمستشفى "ثابت ثابت" للأمراض المتوطنة والأوبئة التابعة لجامعة القاهرة بالهرم، وهو الأول من نوعه بمستشفيات جامعة القاهرة بأعلى تقنية فى تحاليل الفيروسات والأوبئة والأضخم بمصر بتكلفة نحو 40 مليون جنيه.

وتفقد نصار، سير العمل بالمستشفى واستقبال المرضى بالعيادات الخارجية خلال مرحلة التشغيل التجريبى، والإنتهاء من بعض التجهيزات والمتطلبات الخاصة بتنفيذ المرحلة الأولى للمستشفى بشكل كامل، والتى تشمل الموقع العام وثلاثة أدوار تضم 120 سريرآ وعيادات خارجية، وقسم للعناية المركزة، وغرف آشعة، ومناظيروسونار، ومعامل تحاليل وبنك دم.

ورافقه خلال افتتاح المعمل الجديد وجولته بالمستشفى، كلا من الدكتور عمرو عدلي نائب رئيس جامعة القاهرة، والدكتور فتحي خضيرعميد كلية طب قصر العيني، والدكتور جمال عصمت أستاذ الفيروسات الكبدية بجامعة القاهرة والمشرف على المستشفى، والدكتور محمد شحاتة نائب مدير المستشفى وعدد من أساتذة كلية طب قصر العيني، والنواب المساعدين والأطباء.

وعقد نصار إجتمآعآ مع إدارة المستشفى، اكد خلاله، على ضرورة استكمال كافة متطلبات التجهيزات الخاصة بتلك المرحلة لبدء الخدمات العلاجية المتكاملة للمواطنين قبل البدء فى المرحلة التالية، حيث من المخطط أن يكون مستشفى الأمراض المتوطنة والأوبئة بجامعة القاهرة، أول معهد بحثي وعلاجي في مصر والشرق الأوسط، يقدم خدمة صحية عالية المستوى في مجال مكافحة وتشخيص وعلاج الأمراض المتوطنة.

وقال الدكتور جمال عصمت أستاذ الفيروسات الكبدية بجامعة القاهرة والمشرف على المستشفى، إن الطاقة الإجمالية لمستشفي " ثابت ثابت" تبلغ 350 سريرآ، و4 غرف عمليات، و10 عيادات خارجية، وأقسام تشخيصية وبحثية متكاملة على مرحلتين، مضيفا أن المستشفى تتكون من أربع مباني بمسطح 12 ألف مترآ للدور، وتضم المباني أقسام الحميات المعدية والمخية الفيروسية، واستقبال الطوارئ، وغرف عمليات وجراحة، وعيادات خارجية ومعامل، مشيرا الي أن جامعة القاهرة ضخت نحو 250 مليون جنيه لاتمام المرحلة الأولي بكافة تجهيزاتها الطبية اللازمة للتشغيل الكامل. وكرمت إدارة المستشفى الدكتور جابر نصار تقديرآ لدعمه إنشاء المستشفى.

وتعود فكرة إنشاء هذا المستشفى تعود لنحو 76 عامًا من خلال وصية رجل الأعمال ثابت جورجي السوري الأصل والإيطالي الجنسية والذي عاش بمصر وأوصى بما يملك لبناء مستشفى لعلاج الأمراض المتوطنة على قطعة أرض مساحتها 7300 مترًا مربعًا بشارع الهرم الرئيسي وتسلم للدولة، وانتهت القضايا بين الحكومة والورثة بتنفيذ وصيته وصدور قرار وزاري عام 1990 بنقل الحراسة على التركة إلى كلية الطب. وتم العمل بالمشروع عام 1997 وتوقفت أعمال البناء لتعود مرة أخرى عام 2002 وتوقفت أيضآ. وكان التوقف فى المرتين بسبب نقص الإعتمادات المالية، حتى تم احياء المشروع مرة أخرى فى نوفمبر 2013.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً