انتقد النائب أحمد عبده الجزار، عضو مجلس النواب عن دائرة البساتين، وعضو لجنة حقوق الانسان بالبرلمان، محاولة الكيان الاسرئيلى تركيب بوابات الكترونية للخروج والدخول إلى المسجد الأقصى، مؤكدا أن اسرائيل تحاول استغلال الضعف العربي لتهويد القدس وهدم المسجد الأقصى، لذلك لابد من وقفة حاسمة تجاه ما يحدث.
وأكد الجزار في بيان له اليوم الثلاثاء، أن هناك حالة من الصمت الدولي والعربي تجاه ما يحدث للمسجد الأقصى، وفِي حالة استمرار هذا الصمت سنستيقظ على يوم تعلن فيه اسرائيل هدم المسجد الأقصى لا قدر الله، متسائلا " أين منظمات حقوق الانسان والمنظمات الدولية مما يحدث للمسجد الأقصى.
وأضاف "الجزار" أن وجود البوابات الإلكترونية والكاميرات داخل المسجد الأقصى محاولة لفرض واقع جديد وعلى المدى القصير فالسيطرة الإسرائيلية على البوابات ستصبح كاملةً بحيث يدخل المقدسيون للأقصى واحداً تلو الآخر مع تفتيش دقيق معدني، فدخول الآلاف لصلاة الجمعة مثلاً سيستمر ساعات طويلة ومهينة، مضيفا ان اعلان اسرائيل الاكتفاء بتركيب كاميرات وتخليها عن البوابات الالكتروانية محاولة بائسة لكسب الوقت فقط فلابد من اليقظة.
والمح "عضو مجلس النواب" أن الكيان الاسرائيلي يحاول إعادة ما حدث في المسجد إلابراهيمي فالامر بدأ بهذه البوابات الإلكترونية على باب المسجد الإبراهيمي، والتي يتم إذلال الداخلين للمسجد من خلالها -ثم انتقل الأمر لتقسيم المسجد بين المسلمين واليهود بعد مجزرة عام 1994، وصولاً إلى إعلان المسجد الإبراهيمي "جزءاً من التراث اليهودي" عام 2009، بمعنى أنه أصبح في عرف القانون الإسرائيلي اليوم كنيساً يسمح للمسلمين بالصلاة فيه، بعد أن كان مسجداً يسمح لليهود بالصلاة فيه.