برز غنى التراث الثقافي اللامادي لهذه الجهة من المملكة في اطار المعرض الحدث المقام حاليا تحت عنوان ” كنوز الاسلام في إفريقيا ، من تمبوكتو الى زنجبار، مشاركة ثلاثين فنانا ينحدرون من الجهة ضمنهم باحثون اكاديميون تشكيليون، ومصممو الرقص، وخطاطين وموسيقيين. حضر الافتتاح سفير المملكة المغربية السيد شكيب بنموسى , مدير وكالة جهة الشرق السيد محمد مباركي ومدير معهد العالم العربي الدكتور معجب الزهراني .
من جهته اشار سفير المغرب بفرنسا شكيب بنموسى الى ان هذا المعرض يتيح اكتشاف هذه “الجهة الجميلة” من المملكة من خلال فنانيها، واشعاعها الثقافي ،مبرزا ان هذه الجهة تتوفر على امكانيات سياحية هامة ،منها محطة الاصطياف بالسعيدية ، فضلا عن الواحات والجبال . كما ذكر الدبلوماسي المغربي من جهة اخرى بأن دستور المملكة المغربية يؤكد التعددية الثقافية للمغرب، مبرزا الاهمية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس للنهوض بالثقافة.
من جانبه أكد المدير العام لوكالة تنمية الجهة الشرقية ، محمد لمباركي ان هذه التظاهرة، جاءت لتغني الشراكة المثالية بين الوكالة ومعهد االعالم العربي، مشيرا الى ان الاعمال المعروضة ، تعكس تنوع الثقافة المغربية. ويشمل برنامج التظاهرة ندوات حول “كنوز الاسلام بالجهة الشرقية” و”وجدة الف حكاية وحكاية” و” الحكاية مرآة المجتمع” فضلا عن عروض موسيقية وفنية.