قال الأمين العام لحزب المحافظين الدكتور بشرى شلش، فى بيان عاجل منذ قليل، إنه لا زال يطالب ويصر ويكرر على ضرورة أن يردنا وخاصة كأحزاب أجندة اللقاء قبل موعد انعقاد مؤتمر الشباب بوقت مناسب لتمكين شبابنا الذى سيحضر من جانبنا لتقديم رؤية مؤسسية لحزب سياسي فيه الكثير من العقول والخبرات المتخصصة لننقل وجهة نظر ورأى هذه الخبرات المتخصصة داخل هذه المؤتمرات.
وتابع "شلش"، أن وصول أجندة اللقاء إلى الشباب داخل قاعة المؤتمرات يقلل كثيرا من فرص الاستفادة من نقاشات هذه المؤسسات، ذلك لأن الشباب الممثل من جانب الأحزاب المشاركة فى مؤتمر الشباب الذى يعقده سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بصفة دورية يفترض أن تنقل خبرات تلك الأحزاب ورؤيتها إلى قاعة المؤتمر ليسترعي رأي المصريين.
وأكد، أمين عام الحزب، أن الواقع الفعلي فى هذه الحالة ياتى بتفاعل شبابنا مع أجندة المؤتمر وفقا للمخزون التراكمي لهؤلاء الشباب حول هذه القضايا من خلال هذه الندوات والمؤتمرات اللي يستند فيها إلي قيادات وخبراء الحزب، وأن الفائدة ستكون معظمة جدا اذا ما تلقينا اجندة اللقاء قبل وقت كاف بعد مرورها على خبراء ومتخصصين لتدقق وجهة النظر الموضوعة قبل طرحها في هذا المؤتمر، خاصة عندما يكون المؤتمر بهذ المستوى الرفيع الذى يحضره رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والخبراء والمتخصصين.
ويفترض انهم بانتظار أجود ما عندنا، وأجود ما عندنا لا يمكن ان ينقله الشباب داخل المؤتمر إلا إذا كانت أمامنا أجندة لهذا اللقاء وصلت الينا فى وقت مناسب ومرت على الخبراء والمتخصصين في الحزب لتحديد وجهة نظر الحزب ورؤيته في القضايا المطروحة في أجندة لقاء الرئيس.
واستكمل "شلش" فى بيانه، أن من بين ما وصلنا من خلال الإعلام، أن وزير الشباب ذكر أنه سيتم مناقشة القضايا الاقتصادية، فلنا في هذا الأمر رأي أو رؤية، أنه إذا كان هناك ضرورة وباتت ملحة أن يتدخل الجراح الاقتصادي لإصلاح اقتصادي تعطل عقودا طويلة ورغم تحفظنا علي التواتر الزمني أنه تم في مدي زمني ضيق كل هذا الكم من الإصلاحات وهذا ينعكس بتداعيات سلبية علي حياة المواطن.
وأردف، نرى أن للحكومة دور في تخفيف هذه التداعيات السلبية إذا استثمرت شركات قطاع الأعمال في قطاعين حيويين يهمان المواطن المصري وهما الغذاء والدواء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
