ترددت الكثير من الأنباء في الفترة الأخيرة عن مصير البرتغالي إيناسيو المدير الفني لنادي الزمالك فمازال المصير مجهول رغم كثرة الخلافات بينه وبين ادارة الابيض فلماذا يبقي إيناسيو في منصبة رغم كل هذه الأزمات.
حيث تراجع رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك المستشار مرتضي منصور عن فكرة التعاقد مع مدرب محلي أو أجنبي جديد خلفا لإيناسيو رغم ماحدث بينهم اخيرا من مناوشات والقاء كلا منهم التهم علي الاخر، ليتدخل رموز ومحبي الزمالك للإبقاء على المدرب البرتغالى، إذ تلقى مرتضى منصور اتصالات من بعض رموز القلعة البيضاء، وعلى رأسهم محمود أبورجيلة وفاروق جعفر، وأقنعوه بالإبقاء على إيناسيو.
ليأتي تعيين طارق يحيى في حالة من الجدل لإجبار البرتغالي إيناسيو، على الرحيل من النادي دون الحصول على الشرط الجزائي والذي يبلغ أكثر من ٢.٥ مليون جنيه، ليكون هو السبب الرئيسي وراء البقاء علي ايناسيو حيث تولي يحيى مدرب عام بصلاحيات مدير فني، وفضّل منصور بقاء إيناسيو مع ضم طارق يحيى، حتى يستفيد بخبرة المدرب الأجنبى والمحلي معًا، بما يعود بالنفع بصورة أكبر على الفريق من الناحية الفنية طبقا لما صرح به رئيس النادي،ليخفي ورائه السبب الحقيقي.
وجاء تعيين طارق يحيى في منصب المدرب العام ليثير حالة من الجدل، خاصة أنه سبق له العمل كمدير فني للعديد من الأندية، ولكن مرتضى تحدث مع يحيى وأقنعه بقبول المنصب، ووعده بمنحه صلاحيات أكبر في الجهاز الفني، كما لو أنه المدير الفني، وأكد له أنه سيكون مسئولا عن اختيار الصفقات الجديدة وتشكيل المباريات، وهو ما دفع يحيى لقبول المهمة مما يؤكد انها خطة لتطفيش البرتغالي الذي لم يقبل بالتدخل في شؤن عمله.
من جانبه، طلب طارق يحيى تأكيد مسئولي الزمالك لإيناسيو أنه سيكون له دور كبير في الجهاز الفني بالتعاون معه، كما طلب عدم تدخل الإدارة في أي أمور فنية تتعلق بالفريق.
ويتعين على المدير الفني، تحديد المراكز التي تحتاج إلى تدعيم للموسم الجديد، على أن يتولى طارق يحيى ترشيح اللاعبين، وعرضهم على المدير الفني للاختيار من بينهم.
وتتوالي الاسباب بعد ذلك في بقاء البرتغالي تتمثل في ضيق الوقت الذي له أيضًا دور كبير فى بقاء إيناسيو، إذ رفض الزمالك إجراء تغيير شامل في الجهاز الفني حفاظا على استقرار الفريق، خاصة أنه كان مقبل على المشاركة في البطولة العربية.
وهناك سبب آخر دفع الزمالك للتراجع عن فكرة الإطاحة بإيناسيو، وهو اقتناع مرتضى أن المدير الفني البرتغالي هو الأنسب حاليًا وسط المدربين الأجانب، كونه تعرف على الفريق، كما أن المشكلة الأكبر في اللاعبين وليست في «الخواجة».
ومن بين الأسباب أيضًا التي دفعت مرتضى لصرف النظر عن رحيل إيناسيو، هو قبوله لشروط مجلس الإدارة بتعيين جهاز معاون وطني، والإطاحة بمعاونيه الأجانب الذين سبق أن طلب رئيس القلعة البيضاء، الإطاحة بهم أكثر من مرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
