"حلم المونديال" في مهب الريح بسبب الأزمات المتكررة لاتحاد الكرة

شهدت جدران اتحاد الكرة، أزمات متكررة خلال الساعات الماضية، على رأسها أزمة منتخب مصر للمحليين، التي انتهت بإقالة هاني رمزي المدير الفني، من منصبه، على خلفية هجومه على مسئولي الاتحاد، في القنوات الفضائية.

ورغم أن أزمات اتحاد الكرة، بعيدة تمامًا عن منتخب مصر الأول، ولا تخصه بشيء، إلا أنها بكل تأكيد ستؤثر على مشوار الفراعنة في تصفيات المونديال، وبالتحديد في مباراتي أوغندا، المقرر لهما نهاية أغسطس وأول سبتمبر المقبلين.

ويبدو أن اتحاد الكرة، انشغل بالأزمات التي سيطرت على جدرانه، سواء أزمة فتح باب القيد، أو أزمة منتخب المحليين، التي اشتعلت وشغلت الشارع الرياضي خلال الساعات الماضية، بسبب ما أثير خلالها من كواليس وتصريحات سواء صدرت من هاني رمزي، أو أعضاء اتحاد الكرة على رأسهم أحمد مجاهد الذي كان طرفًا رئيسيًا في تلك الأزمة.

تفكير اتحاد الكرة، في هذه الأزمات، سيشغله بكل تأكيد عن الترتيب لمباراتي أوغندا، المهمتين، والمقرر أنهما سيحددان مصير مصر من التأهل لمونديال روسيا 2018، بشكلٍ رسمي، في حالة فوزه بهما.

كما أن غياب كوبر واستمرار تواجده في إسبانيا، لقضاء إجازة مع أسرته لفترة طويلة، أمرًا سلبيًا للغاية على المنتخب، لاسيما وأنه كان من الضروري تواجده في الفترة الماضية، ومتابعته لمباريات الأهلي والزمالك، سواء في الدوري أو بإفريقيا، في ظل اعتماده بشكلٍ أساسي على لاعبي قطبي الكرة المصرية.

ويبدو أن أزمات اتحاد الكرة، تكررت، والتي فشل في السيطرة على معظمها، وهو ما تسبب في تفاقم هذه الأزمات، واستحواذها على وقتٍ طويل من تفكير مسئولي الجبلاية، من أجل حلها، ليس في صالح المنتخب الأول، الذي يبحث عن فترة استعداد قوية لمباراتي أوغندا.

ولذلك لابد على اتحاد الكرة، خلال الأيام المقبلة، حل مشاكله بشكل سريع، وتجنب أي أزمات جديدة، مع سرعة الاجتماع بالأرجنتيني هيكتور كوبر، لوضع خطة الاستعداد لتلك المباراتين المهمتين في مشواره بتصفيات المونديال.

ومن المقرر أن يواجه منتخب مصر نظيره الأوغندي، في العاصمة الأوغندية كمبالا، يوم 31 أغسطس المقبل، على أن يخوض مباراة الإياب على ملعب برج العرب بالإسكندرية، يوم 5 سبتمبر المقبل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً