اعلان

صحف الإمارات: الاتفاق بين الأطراف الليبية ثمرة مقاطعة لقطر

كتب : وكالات

نبهت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم إلي محاولات وصفتها بـ"البائسة" تقوم بها قطر لجدولة الأزمة..

وأكدت أن مقاطعة الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب أثمرت بشكل مباشر وسريع في عودة الاستقرار والأمن في ملفات عدة كانت تأثرت بالإرهاب القطري وفي مقدمتها ليبيا، مشيرة إلى أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الأطراف الليبية الفاعلة يمكن أن يكون مدخلا لإقامة دولة قانون في ليبيا.

وأكدت الصحف أن إرهاب قطر لا يفرق بين عربي وغير عربي ومسلم وغير مسلم حيث تثبت الوثائق يوما بعد يوم تورط قطر في البحرين واليمن والعراق وسوريا وليبيا ومصر وفي أماكن مختلفة في العالم.

وقال صحيفة "البيان" في افتتاحيتها تحت عنوان "سياسة جدولة الأزمة" إن قطر تظن أن بإمكانها جدولة الأزمة، وتراهن على مرور الوقت، لكنها لا تدرك، أن الدول الأربع التي اتخذت قرار المقاطعة، لن تجدول هذه الأزمة، التي صنعتها الدوحة، ولن تقبل بأنصاف الحلول.

وأوضحت "هذا يعني أن الدوحة مطالبة فقط، بالإقرار بالأخطاء التي ارتكبتها، وأن تراجع سياساتها، وأن تسعى إلى مصالحة جوارها"..مؤكدة أن كل المعلومات التي تتسرب، عن لقاءات مسئولين قطريين بمسئولين دوليين تشير إلى أن الدوحة تواصل الاستثمار في ما يسمى مظلوميتها إضافة إلى إنكار الاتهامات بالإرهاب، والتورط في قضايا كثيرة.

وأعربت "البيان" عن ثقتها من أن ابتهاج الدوحة، بوصول مسئولين دوليين لزيارتها وبغير ذلك من مؤشرات تريد توظيفها في سياقات تأكيد مكانتها وحضورها يعبر عن عدم فهم النظام القطري لحقيقة الأزمة.. ويكفي أن نشير إلى أن العالم العربي، بأكمله يعرف أن قطر، حاولت المس باستقراره.

ومن جانبها قالت صحيفة "الخليج" في افتتاحيتها إن دعوة قطر إلى المفاوضات، "حوار أوله الوهم ومنتصفه الوهم، فالذي بين الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب وقطر نقاط محددة ومطالب معلنة، ومن غير المنطقي نسف المطالب جملة واحدة، وإنكار كل التهم، ثم الدعوة إلى التفاوض على عدم أو لا شيء".

وأضافت: "الوثائق، يومًا بعد يوم، تثبت تورط قطر في البحرين واليمن والعراق وسوريا وليبيا ومصر وفِي أماكن مختلفة في العالم فإرهاب قطر لا يفرق بين عربي وغير عربي، ومسلم وغير مسلم، وما خفي كان أعظم، لكن قطر، نظامًا وواجهات سياسية وإعلامية، تقابل كل الوثائق بتبلد ولامبالاة وعدم اكتراث، وتريد بعد ذلك، أن يعاملها جيرانها وأشقاؤها كدولة سوية ومعتبرة، فهيهات".

وقالت صحيفة "الرؤية" تحت عنوان " هنيئا ليبيا ": إنه بمجرد طرد مرتزقة الدوحة من ليبيا تعود الأمور إلى مجاريها

نحو بناء دولة مؤسسات وتنزع ثوب الفوضى الذي لم يأل نظام قطر جهدا في ترسيخه وتقويته لتفتيت اللحمة الوطنية.

وأضافت الصحيفة أن المتابع للمشهد السياسي يرى الآن أن جهود مقاطعة الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب قد أثمرت بشكل مباشر وسريعا في عودة الاستقرار والأمن وتحقيق التقدم في مواضع عدة كانت تأثرت بالإرهاب القطري وليبيا إحداها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً