من "إزالة الإجراءات" لـ"رفع علم فلسطين".. 6 مشاهد تلخص الاحتفالات بـ"هزيمة إسرائيل" في الأقصى

نجحت المظاهرات الشعبية التي قام بها الشعب الفلسطيني أمام بوابات المسجد الأقصي، حيث إزالت الشرطة الإسرائيلية البوابات الإلكترونية التي وضعتها الأسبوع الماضي على بوابات المسجد.

وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورًا لرفع العلم الفلسطيني على باب الأسباط، بعد إزالت البوابات.

وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي احتفالات الفلسطنيين بإزالة التدابير الأمنية من أمام المسجد الأقصي بعد نجاح المظاهرات

1- إزالة الإجراءات من حول المسجد:

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، إزالة كل الإجراءات الأمنية المستحدثة من الحرم القدسي.

وصرحت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمرى لوكالة فرانس برس فى بيان: "عودة الشرطة فى التدابير الأمنية هناك إلى ما قبل تنفيذ العملية الإرهابية فى الحرم الشريف، إلى ما قبل تاريخ 14 يوليو".

2- التقليل من التدابير الأمنية:

قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، باتخاذ عدد من الإجراءات لتقليل التدابير الأمنية التي أقامتها بالمسجد الأقصى، حيث أزالت الجسر الحديدي والمعابر التي كانت ثبتتها عند باب الأسباط في القدس ضمن إجراءاتها الأمنية.

واستمرت سلطات الاحتلال فجر الخميس بإزالة المزيد من التجهيزات الأمنية التي كانت استحدثتها في محيط الحرم القدسي وأثارت غضبا فلسطينيا وإسلاميا عارما، وصدامات دامية بين محتجين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية.

3- الاعتصامات نجحت:

أكد مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، أن الشعب الفلسطيني أجبر الاحتلال الإسرائيلي على التراجع عن إجراءاته التعسفية التي أثارت سخط الشارع.

وقال الكسواني، في مقابلة خاصة مع قناة "سكاي نيوز" اليوم الخميس، إن "الاعتصامات السلمية في القدس نجحت بإيصال رسالتنا إلى العالم ومن حقنا الوصول إلى مكان عبادتنا".

وأوضح: "قمنا بتكليف لجنة فنية لكتابة تقرير.. وبناء عليه نأخذ القرار المناسب بالدخول إلى المسجد من عدمه.. نريد أن نتأكد أن كل شيء عاد إلى ما كان عليه سابقا قبل الدخول إلى المسجد".وأضاف: "نرفض أي إجراءات يريد أن يفرضها الاحتلال الاسرائيلي علينا.

4- الصلاة في المسجد الأقصي:

وأدى آلاف الفلسطينيين الصلاة في محيط المسجد الأقصى احتفالا بإزالة البوابات الإلكترونية والجسور التي وضعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدخل الأسباط.

وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، دعا إلى اجتماع عاجل اليوم الخميس، لتدارس المستجدات الجارية في مدينة القدس بعدما أزالت السلطات الإسرائيلية البوابات الحديدية والكاميرات الإلكترونية والجسور التي وضعتها بعد يوم 14 من الشهر الجاري على أبواب المسجد الأقصى.

5-رفع العلم الفلسطيني:

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا لشبان يرفعون العلم الفلسطيني بمنطقة باب الأسباط في القدس بعدما أزالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي البوابات الحديدية من أمام المسجد الأقصى.

6- بيان المرجيعية الدينية في القدس:

دعت المرجعيات الدينية في القدس المحتلة المواطنين الفلسطينيين للدخول الجماعي الى المسجد الأقصى المبارك بعد صلاة العصر، وذلك في أعقاب قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإزالة الجسور والممرات الحديدية الأرضية وقواعد الكاميرات التي ثبتت مؤخرا على أبواب المسجد الأقصى.

وقالت المرجعيات الدينية ممثلة برئيس مجلس الأوقاف الإسلامية ورئيس الهيئة الإسلامية العليا ومفتي القدس الديار الفلسطينية والقائم بأعمال قاضي القضاة -في بيان اليوم- إن الاحتلال قام بإزالة الجسور والممرات الحديدية الأرضية وقواعد الكاميرات التي ثبتت مؤخرا على أبواب المسجد الأقصى، وذلك بعد يومين من إزالة البوابات الالكترونية، معتبرة ذلك بالنصر العظيم المشرف لأبناء الشعب الفلسطيني حيث تراجع الاحتلال عن اجراءاته الباطلة الظالمة بحق المسجد الأقصى أمام ثبات وصمود الشعب.

وثمنت المرجعيات الوقفة المشرفة للشعب الفلسطيني، وترحمت على الشهداء الذين دفعوا دماءهم ثمنا لكرامة الأمة وعزتها، ودعوا بالشفاء العاجل للجرحى والإفراج عن الأسرى.

وأضافت أن الصمود التاريخي والوحدة والاجماع حول قضية الأقصى أرغمت الاحتلال على التراجع عن قراراته الأخيرة الباطلة والظالمة بحق المسجد، راجين أن تبقى الهمة عالية ومرفوعة الرأس، لأن الطريق لا زالت طويلة وتحفها الأشواك والمكاره.

وتابع البيان: أن إجبار الاحتلال على سحب ما عرف بالبوابات الالكترونية والكاميرات الذكية وإنزال ما نصبه من جسور معدنية ومسارات هو جزء من مطالبنا العادلة، والمتمثلة بإعادة مفاتيح باب المغاربة المغتصبة منذ عام 1967، لدائرة الأوقاف الاسلامية ودخول كافة المسلمين من كافة أبواب الاقصى دون قيد أو إعاقة.

وأكدت أن دائرة الأوقاف والشؤون الاسلامية والمقدسات الإسلامية في القدس هي المسؤول المباشر عن شؤون الاقصى وصاحبة الكلمة الأولى والأخيرة ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن يتدخل الاحتلال في أي شيء من مهامه، مثمنة الوقفة المشرفة للدائرة وصمود إدارتها وموظفيها وحراس الاقصى وسدنته ودائرة الأعمار فيه لنعاهدهم على أن نبقى السند والعون لهم في مواقفهم المشرفة.

وأضاف البيان:" نقدر موقف القيادة الاردنية الهاشمية وعلى رأسها الملك عبدالله الثاني، وموقف القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس على دعمهم ومؤازرتهم المعهودة".

وناشدت المرجعيات الدينية الملك عبد الله الثاني صاحب الرعاية والوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية وفي مقدمتها الاقصى الاستمرار في استخدام كافة أوراق الضغط على المحتل للجمه وكبح جماحة والحد من غطرسته.

وحيت المرجعيات القوى والفصائل الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني من المسلمين والمسيحيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وكافة أبناء الشعب وقيادته ونوابه في الداخل الفلسطيني والشتات بمختلف فئاتهم وأطيافهم في وقفتهم المشرفة المعبرة عن صدق انتمائهم وحبهم الوطني المعهود. مؤكدة رفضها تحديد اعمار الداخلين الى الاقصى، فالمسجد هو حق لكل المسلمين الصغير والكبير.

وطالبت دائرة الأوقاف الإسلامية بإغلاق كافة المساجد في مدينة القدس يوم غد الجمعة لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.

وختم البيان:" نحن المرجعيات الدينية نعاهدكم أن نبقى الامناء الحريصون على مسجدنا والدفاع عنه، وندعو أبناء الشعب الفلسطيني من القدس والداخل وكل من يستطيع الوصول اليه الدخول الجماعي الى رحابه مهللين وألسنتنا تلهج بالدعاء أن يحفظ أقصانا وقدسنا وشعبنا، بما يليق بمكانة الاقصى وتفويت الفرصة على سلطات الاحتلال المتربصة بنا وعدم العودة الى اجراءات تعيق الوصول الى المسجد بحرية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً