اعلان

"الحمامة الرقمية ونقار الخشب والجيل الثامن".. أقوى 4 "بودي جارد" لتأمين الروساء

كتب : سها صلاح

لم تعد تقتصر حماية الرؤساء حول العالم بحراس بشريين أو أسلحة ثقيلة أو كاميرات مراقبة، بل وصل العلم إلي أسلحة الجيل السادس و السابع و الثامن الذي تمتكله روسيا الآن.

إن حروب الاسلحة المتقدمة، أو ما يطلق عليها "الحرب الكونية"، تعني تحويل الحالة الساكنة والمستقرة في الجو والأرض وتحت الأرض وفي البحار والمحيطات، إلى أحوال غير ساكنة ومضطربة، بحيث يتم إحداث زلازل وبراكين وأمطار وحرائق، بمعنى اللعب في الطبيعة، بحيث تكون جميع الظواهر الطبيعية من صنع الإنسان، بما يؤدي إلى تدمير شبه كامل للبيئة او الموقع المستهدف.

وكشفت مجلة "أفيا بانوراما" أن من بين أسلحة:

1-الحمامة الرقمية

هي إحدي أسلحة الجيل الخامس التي طورتها مراكز الابحاث الروسية واطلق عليها (الحمامة الآلية ) ، لايمكن التفرقة بينها وبين الحمامة الطبيعية هذه الحمامة الآلية تطير وتسير ويتم التحكم بها آلياً عن بعد مزودة بنظام GBS وهي على اتصال دائم بالاقمار الصناعية،وقادرة على الطيران لمسافات طويلة بين الدول، وهي مزودة بنظام يتم تغذيته عبر الطاقة الشمسية التي تزود عدد ثلاث بطاريات ليثيوم كما أنها مزودة برادار يعمل وفق احدث تقنيات الاستطلاع ومزودة بكاميرا وحساسات لاكتشاف المتفجرات عن بعد وتقوم بحراسة الشخصيات الهامة وتغني عن الأمن الشخصي وتقوم بتمشيط الطرق والمباني قبيل وصول الضيوف المهمين vip.

وتم تطويرها بحيث تستطيع معرفة وتحديد شخصية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وكبار المسؤولين في الاتحاد الروسي فهي مزودة بقاعدة معلومات رقمية تميز مسؤولي الدولة عبر قزحية العين وبصمة اصابع اليد ويستطيع نظامها التعرف على الشخصية الهامة عبر احدى الطريقتين ايهما اسرع القزحية (بصمة العين ) أو بصمة اليد في المقطع يلاحظ ان الرئيس بوتين قام بتوجيه يديه للحمامة الآلية وبعد التعرف عليه عبر البصمة مباشرة قامت الحمامة بالاستدارة وآداء التحية العسكرية .

الخطير في الامر ان الاستخبارات الروسية استطاعت تزويد الحمامة الالكترونية ببصمات عدد من المطلوبين الأمنيين الروس مما أسهم في القبض على عدد كبير من هؤلاء وقتل البعض الآخر عبر لاصق متفجر يتم تزويد الحمامة به .

2-نقار الخشب:

يستخدم لتطوير القنبلة الهيدروجينية إلى قنبلة نيترونية في حجم كوب المياه، وفاعليتها تكون أضعاف أضعاف القنبلة الهيدروجينية.

وهي قادرة على إفساد وإيقاف تشغيل جميع الأجهزة التي تعمل بالكهرباء في المنطقة المستهدفة، مشيرًا إلى استخدامها في حرب العراق 2003 .

3- مشروع بوش 41:

خلاصته نقل 350 رأس نووية من أمريكا إلى إسرائيل لتجديد قلوبها "قلب القنبلة النووية"، وإعادة نشرها من إسرائيل إلى سفاراتها في كل دول العالم، بالإضافة إلى الأسلحة النووية وتطويرها مع تصغيرها بحيث يتم إطلاقها من أسلحة تكتيكية.

وقال الكولونيل دامزي هاوس، أن الولايات المتحدة الأمريكية بحلول عام 2025 ستكون قادرة على التحكم بالطقس في أي مكان بالعالم عن طريق تكنولوجيا عسكرية غير نووية، وأنه تم تجربتها بنجاح عام 1996، وذلك باطلاق خزانات ملحقة بطائرات نفاسة.

وأضاف أن البنتاجون يدرس تطوير أسلحة التحكم في الطقس، تطلق الكوارث الطبيعية والإصطناعية وأعاصير وفيضانات، وإحداث جفاف يؤدي إلى مجاعات، مع توصية ببدء نشاط إعلامي موجة لقبول المواطن الأمريكي مثل هذة الإختراعات، مؤكدًا على أن أمريكا استخدمت تقنية "الكيمتريل" فعليا في حروبها بأفغانستان وكوسوفو والعراق، وكسلاح لمواجهة مشروعات كوريا الشمالية النووية.

و"الكيمتريل"، يتكون من خليط من "الألومنيوم" و"الباريم المجزء"، ويتم إطلاقة من الطائرات لإحداث كل ما سق ذكرة.

4- أسلحة الجيل الثامن

طورت روسيا و الصين تقنيات الفضاء ومعدات الكشف الأن بنشاط، لذا، تبني أمريكا مكوك الفضاء من دون طيار X-37B، وتطور مفهوم الأقمار الصناعية القتالية والدفاع الصاروخي ومحطات الرادار،وتصنع الصين أجهزة مضادة للأقمار الصناعية.

أما روسيا تقوم على تطوير رادار ما وراء الأفق، وتطور أجهزة مضادة للأقمار الصناعية وصواريخ متخصصة، التي في المستقبل سوف تكون قادرة على ضرب أهداف في الفضاء، تركز روسيا أيضا على الطائرات،اليوم تعمل بنشاط على تطوير طائرات مثل PAK FA وPAK DA.

كما أن روسيا تستعد الآن لتصميم طائرة من الجيل الثامن، وجميع الطائرات الروسية الواعدة في المستقبل ستكون قادرة على القيام بدوريات بالقرب من الفضاء وإجراء معارك فيه.

وأصبحت الصين الآن أكثر نشاطًا، ولكن لا تزال الولايات المتحدة متفوقة. ولكن ليس في جميع المجالات. ففي بعض المجالات روسيا تحتل مكانة رائدة، وفي بعضها — الولايات المتحدة.

وتابع أن بعض الطائرات المقاتلة الروسية والمروحيات والنظم تعتبر الأفضل في العالم،وتحتل الصين المركز الثالث أو الرابع أو حتى المركز الخامس، وبعدها الدول الأوروبية، بشكل عام، واليوم الكل لديه آفاق تنمية ".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً