توجه رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، اليوم، إلى المملكة الأردنية، لعقد جلسات مباحثات موسعة مع نظيره الأردني الدكتور هاني الملقي، وشهدت المباحثات توقيع 7 مذكرات تفاهم بين البلدين.
وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي أبرز ما جاء في لقاء رئيس مجلس الوزراء المصري ونظيره الأردني..
- جلسة مباحثات:
شهدت زيارة رئيس الوزراء المصري في بدايتها إلى الأردن جلسة مباحثات موسعة مع نظيره الدكتور هاني الملقي، رئيس الوزراء الأردني، بحضور أعضاء الوفدين المصري والأردني، والتي تم خلالها بحث سبل الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وتبادل الرؤى والمقترحات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
- مراسم التوقيع:
وخلال الاجتماع الذي عقد بين رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ونظيره الدكتور هاني الملقي رئيس الوزراء الأردني، تم التوقيع على 7 مذكرات تفاهم بين البلدين، في مجالات كل من "القضاء، والشؤون القنصلية، والشؤون الاجتماعية، والتعاون الدولي والتخطيط، والموانئ، والتعليم العالي، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة"، بالإضافة إلى توقيع رئيسى وزراء البلدين على محضر ختام اجتماعات اللجنة المشتركة، والذي وقع عليه رئيسا وزراء البلدين.
- الحاضرون في جلسة التوقيع:
وقد شهدت مراسم التوقيع من الجانب المصري كل من وزراء الصحة والسكان، والتعاون الدولي والاستثمار، والبترول والثروة المعدنية، والتجارة والصناعة، والسياحة، ومن الجانب الأردني وزراء العمل والإعلام والسياحة والنقل والصناعة والتجارة والصحة والطاقة، ورئيس غرفة صناعة الأردن ورئيس غرفة تجارة الأردن، إضافة لعدد من كبار رجال الأعمال ورجال الصناعة والتجارة بالأردن.
- طبيعة العلاقات:
وأكد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء على أن العلاقات الاستراتيجية "المصرية - الأردنية" المشتركة قد أصبحت بالفعل نموذجًا يحتذى به فى العلاقات العربية فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، من حيث قوتها ومتانتها، مشيرًا إلى التشاور والتنسيق المستمرين، وفى إطار الزيارات المتبادلة، وعلى رأسها لقاءات القيادتين المصرية والأردنية.
- رسالة شكر:
وجه المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، الشكر لنظيره الأردني، على ما تلقاه العمالة المصرية من رعاية واهتمام وتيسيرات من إخوانهم فى المملكة الأردنية، الذين يعملون على تحقيق الاستقرار لهم فى ضوء مراعاة الضوابط والالتزام بالقواعد التى تضعها المملكة، لافتًا إلى أنه سعيد بالتواجد فى المملكة الأردنية الهاشمية، وباجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين فى دورتها السابعة والعشرين.
وأضاف "إسماعيل"، فى كلمته خلال اجتماع اللجنة العليا المشتركة المنعقد الآن برئاسته، إنه ينقل تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسى، للعاهل الأردنى الملك عبدالله الثاني، مؤكدًا على أهمية تضافر الجهود المشتركة فى مواجهة المصاعب والتحديات التى تحيط بالبلدين والمنطقة العربية كلها، خاصة خطر الإرهاب الذى يهدف لتخريب البلاد وتعطيل خطط التنمية وإهدار فرص التقدم.
- كلمة رئيس الوزراء:
أتوجه بالشكر والتقدير إلى أخي دولة رئيس الوزراء الدكتور هانى الملقى لحرصه على دعم أواصر التعاون والصداقة بين البلدين.. كما أود أن أشكركم يا دولة الرئيس على ما تلقاه العمالة المصرية من رعاية واهتمام وتيسيرات من إخوانهم فى المملكة الأردنية، والذين يعملون على تحقيق الاستقرار لهم، فى ضوء مراعاة الضوابط والالتزام بالقواعد، التي تضعها المملكة.
أود أن أؤكد على أهمية تضافر جهودنا المشتركة، في مواجهة المصاعب والتحديات التي تحيط ببلدينا وبالمنطقة العربية كلها، خاصة خطر الإرهاب، الذي يهدف إلى تخريب البلاد، وتعطيل خطط التنمية، وإهدار فرص التقدم.
ولا شك أن جميع شعوب المنطقة تتطلع إلى تجاوز آثار مرحلة صعبة عانى فيها المواطن البسيط من غياب الاستقرار وتراجع معدلات النمو وارتفاع معدلات البطالة.
ونحن على يقين بأن جهودنا المشتركة في الوقوف في وجه الإرهاب وتعاوننا الثنائي في هذا المجال من شأنه أن يحافظ على استقرار الوطن ويدعم جهود الإصلاح الاقتصادي في بلدينا.. ولهذا أؤكد بشدة على ضرورة العمل على دعم وتنمية علاقات التعاون بين مصر والأردن الشقيق فى كافة المجالات، استنادًا إلى ما يتمتع به البلدان من مزايا نسبية وإمكانات طبيعية وبشرية واقتصادية كبيرة، مثل سرعة انتقال المواد الخام والسلع المصنعة، وكذلك الخدمات والقوة البشرية، والحد من تكلفة نقل عوامل الإنتاج بين البلدين.
- إقامة مشروعات استراتيجية:
ومن جانبه قال رئيس الوزراء الأردني الدكتور هاني الملقي: إن اللجنة العليا الأردنية – المصرية المشتركة ساهمت بدور كبير في تعزيز وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الشقيقين في ظل الحرص المشترك على انعقادها بشكل منتظم.
وأعرب عن تطلع بلاده باهتمام كبير إلى الانتقال إلى الجيل الثاني لهذه العلاقةإ وهى مرحلة إقامة المشروعات الاستراتيجية المشتركة، ترسيخًا للعلاقات الاستراتيجية التي تربط الأردن بمصر.