مفاجأة.. قطر تستأجر شركتين أمريكيتين لإجراء بحوث عن مصر.. ولتلميع صورتها في العالم

كتب : سها صلاح

استأجرت قطر مؤسستين أمريكيتين، تقدم إحداهما خدمات استشارية إستراتيجية، أسسها المدير السابق لحملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية، وتضم في عضويتها مسؤول إسرائيلي حكومي سابق، والأخرى متخصصة في تتبع سقطات السياسيين، في محاولة للرد على الدول المقاطعة لها.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، وثائق تم تقديمها حديثا إلى وزارة العدل الأمريكية، أن قطر استأجرت شركة "أفينو إستراتيجيس جلوبال" مقابل 150 ألف دولار شهرياً، "لإجراء بحوث علي مصر والخليج، وتقييم علاقات حكومية، وتقديم خدمات استشارية إستراتيجية".

وينص العقد على أن "يشمل نشاط الشركة اتصالات مع أعضاء وموظفي الكونجرس، ومسؤولين تنفيذين، ووسائل إعلام، وأفراد آخرين".

وكان المساعد السابق لترامب، كوري ليفاندوفسكي، أسس مركز أفينو إستراتيجيس غلوبال، عقب انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر الماضي، التي جاءت بترامب إلى البيت الأبيض. لكن ليفاندوفسكي استقال من الشركة في مايو الماضي.

ووفقا لأسوشيتد برس فإن شركة أفينو استراتيجيس غلوبال، التي استأجرتها قطر، تضم في عضويتها كبير موظفين سابق بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.

كما وقعت قطر عقدا لمدة 3 أشهر، قابلة للتجديد، بقيمة 1.1 مليون دولار مع شركة أمريكية أخرى متخصصة في تتبع سقطات السياسيين، وفقا لما ذكرته وزارة العدل.

وقالت أسوشيتد برس إنه "في خضم بناء قطر لملاعب كأس العالم، الذي من المفترض أن تستضيفه في 2022، لم تخش من إنفاق أموالها"، في إشارة إلى المبالغ الطائلة التي تستأجر بها الدوحة الشركتين الأمريكتين، لتضاف إلى أموال أخرى تحاول بها تجميل صورتها.

ومنذ قطع العلاقات معها، في 5 يونيو الماضي، تحاول قطر تحدي الضغوط التي تتعرض لها من الدول الـ4 السعودية ومصر والإمارات والبحرين، لثنيها عن دعم الإرهاب، والعبث بأمن واستقرار جيرانها، لكن دون جدوى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً