وصلت التجارب العلمية إلى اختبار مجالات لم يمكن يتخيلها العقل البشري، والكثير من هذه التجارب كانت نتائجها مفيدة للبشرية، على عكس تجارب أخرى لم تشكل أهمية، ولكن هناك تجارب لا يمكن أن نطلق عليها إلا لقب تجارب غريبة ولم تكن متوقعة، أبرزها تجربة آلام الولادة للرجال، وغيرها من التجارب.
تقدم "أهل مصر" في التقرير التالي 3 تجارب علمية وطبية غربية..
1- تجربة علمية جديدة تمنح الرجال فرصة لأختبار آلام المخاض
صاحب استخدام التكنولوجيا تأثير علي المجتمع بأكمله بعضها ايجابي والبعض الآخر سلبي، كما أتاحت الأبحاث العلمية والتجارب الجديدة العديد من السبل أمام الرجال لخوض تجربة فريدة من نوعها ومحاولة التقرب لزوجاتهم والأحساس بما تشعر به زوجته أثناء الوضع، وهي تجربة اختبار آلام المخاض.
فالكثير من السيدات يشعرون بأن أزواجهن غير مؤهلين بأن يكونوا أباء لأنهم لم يشعروا بما شعرت به المرأه من آلام في الحمل والوضع والرضاعة والتربية،فالمرأه يقع علي عاتقها تحمل جميع المسؤليات دون ان تجدمن الرجل تعاطفا وتقديرا ،فألم الولاده يعادل كسر 42 عظمة وهو ثاني أشد ألم بعد الحرق حيا.
أتاحت مستشفى في شرق الصين فرصة للرجال كي يخوضوا تجربة آلام الوضع ،فقد شكت بعض الأمهات من أنهن لا يجدن تعاطفًا كبيرًا من شركائهن أثناء فترة الحمل، فقامت جلسات مجانية مرتين كل أسبوع في مستشفى (أيما) للولادة، ووقع نحو 100 رجل على طلبات للمشاركة فيها.
وبالرغم من أن هؤلاء الرجال أباء جدد ينتظرون أطفالًا بعد وقت قصير إلا أن هناك أيضا من يبحث عن الإثارة من خلال خوض تجربه جديدة. وتتم هذه التجربة عن طربق وضع وسائد مثبتة بجهاز فوق البطن يحدث صدمات كهربائية تسبب ألمًا، ويتلوى المتطوع من الالم لمدة 5 دقائق فيما تزيد الممرضة تدريجيًا شدة الصدمات على مقياس من واحد إلى عشرة. واستلقي أحد المتطوعين على السرير وأغمض عينيه وقطب جبينه وقامت الممرضة بتشغيل الجهاز وأرتفع المؤشر على المقياس، وعندما طلبوا منه أن يصف ما حدث له قال وصلت إلى المستوى السابع، وقبل أن ألوح للممرضة بهستيريا كي تغلق الجهاز "شعرت وكأن قلبي ورئتي تتمزق".
وانسحب آخرون خلال دقائق قبل أن يصلوا للمستوى الثالث فلم يستطيعوا تحمل الألم لبضع الدقائق بينما تتحمل المرأه هذا الألم لمده ساعات، وهناك من تحمل الألم حتى المستوى العاشر، وأكدوا أن هذه التجربة غيرت أفكارهم عن الولادة بشكل جذري، فكان في اعتقادهم أن الوضع أمر يسير وأن خوضه مسألة طبيعية لأن كل النساء ينجبن وعادة ما يستغرق الأمر فترة طويلة ،ولكنهم أيقن بأن السيدات تتحمل ما يصعب تحمله بشر. ورغم حالة عدم الارتياح الواضحة قالت الممرضة إن جلسات المحاكاة لا يمكن أن تضاهي آلام الولادة الحقيقية، وقالت "لكن إذا ذاق الرجل هذا الألم فسيكون أكثر حبًا واهتمامًا بزوجاته".
2- اللجوء لعمليات التعقيم للحد من الانفجار السكاني
الهند تعاني من انفجار سكاني إلى طرق للخفض الفوري لأعداد المواليد إذ يبلغ عدد سكان الهند 1،25 مليار نسمة وهي مؤهلة لأن تصبح البلد الأكثر سكانا في العالم في غضون العشرين عاما المقبلة وتجرى سنويا العمليات القسرية لعديد من النساء.
فلم تجد الهند وسيلة للحد من الزيادة السكانيه سوي تعقيم الأناث فهو وسيلة دائمة لمنع الحمل وعدم القدرة علي الانجاب، ويتضمن أجراء عملية جراحية للمرأة ،من الممكن أن تؤدي الي وفاتها ،ويتم أستخدام كافة السبل لتشجيع السيدات علي أجراء هذا النوع من العمليات حتي وان لزم الأمر عرض مقابل مادي للسيدات اللاتي يخضعن لهذه الجراحة.
3- استخدم طبيب منفاخ العجلات لنفخ بطون السيدات قبل أجراء العملية
أحد الأطباء أستخدم منفاخًا لعجلات الدراجات الهوائية لنفخ بطون السيدات قبل إجراء جراحات تعقيميه، إلى أن منفاخ الدراجة استعمل مع 56 امرأة خضعن لجراحات تعقيميه داخل مركز طبي، توفيت عشرات النساء ونقل الكثير الى المستشفيات في حالة حرجة يعانون من انخفاض ضغط الدم والقيء، نتيجة لهذا النوع من العمليات.
بين العقل والجنون شعره
الهوس العلمي يتخطى حدود المنطق،(هنر هيد) جراح الأعصاب الشهير قام بأمر لا يصدقه العقل البشري،أنتزع أعصاب يديه ليدرس تأثير هذا علي شعوره بالألم والفرق بين الأعصاب الحسية والحركية.