الفلسطنيون يؤدون صلاة العصر أمام باب الأسباط رفضًا لقيود دخول الأقصى (صور)

كتب : سها صلاح

ندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وشرطة الاحتلال "الإسرائيلي"، عصر الجمعة، قرب باب "الأسباط" خارج المسجد الأقصى المبارك، بعد منع الشرطة للشبان من دخول الحرم القدسي.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز تجاه الشبان الذين تجمعوا قرب باب الأسباط، رفضًا للقرار "الإسرائيلي" الذي منعهم مسبقًا من صلاة الجمعة.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني أنه نقل اثنين من الصحفيين الأجانب، أصيبوا جراء إطلاق الاحتلال لقنابل الغاز والصوت تجاه المعتصمين قرب باب الأسباط.

وعاد الشبان إلى أداء الصلاة أمام باب الأسباط (أحد أبواب المسجد الأقصى)، والذي شهد طوال الأسبوعين الماضيين احتجاجاتٍ طويلة، رفضًا لإجراءات الاحتلال بالمسجد الأقصى.

وكان آلاف المقدسيين أدوا صلاة الجمعة في شوارع مدينة القدس بعد منعهم من دخول المسجد الأقصى لأداء الصلاة فيه.

وقررت شرطة الاحتلال منع الفلسطينيين من الرجال من هم دون 50 عامًا من دخول المسجد الأقصى والصلاة فيه، فيما سمحت للنساء من جميع الأعمار بالدخول لأداء الصلاة.

كما أدى الآلآف من كبار السن والنساء صلاة الجمعة داخل المسجد الأقصى المبارك، لأول مرة بعد منهم في الجمعتين الأخيرتين، من دخول المسجد والصلاة فيه.

وعززت شرطة الاحتلال من تواجد قواتها في المدينة المقدسة، حيث استدعت تعزيزاتٍ عسكرية، بعد تقديراتٍ من قادة الشرطة باحتمال كبير لتجدد اندلاع المواجهات عقب الصلاة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً