على الرُغم من أن الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح هو من أبرز المدعومين في الوقت الحالي من دولة قطر، إلا أن المفاجأة التي كشفها عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، محمد علاو، قائلا إن قطر مولت وشاركت في عملية تفجير مسجد النهدين للخلاص من صالح العام 2011، ما يعكس كيف يدور التآمر القطري على الجميع.
علاو قال لصحيفة "الوطن" السعودية إن "قطر مولت وشاركت في عملية تفجير مسجد النهدين، وقامت باختيار المنفذين وكل الجوانب المتعلقة بذلك، وأن هذا الأمر ليس جديدا على الدوحة المنخرطة في أنشطة تآمرية ضد الشعب اليمني، ودعمها للإطاحة بالنظام السابق، مبينا أن حزب المؤتمر الشعبي العام أصدر في حينه بيانا رسميا يدين التدخلات القطرية.
ولفت إلى أن قطر لعبت دورا خبيثا منذ بداية ما يسمى الربيع العربي، ووقفت خلف كل الكوارث التي تحيط باليمن حاليا، وقال: "الدوحة دفعت بالإخوان والحوثيين إلى ساحة التغيير، والمسألة كانت تحديا من أمير قطر السابق حمد بن خليفة، لإسقاط علي صالح بكل الوسائل".
وأشار علاو إلى أنه عند طرح المبادرة الخليجية لم توافق اليمن على وجود قطر، نظرا للمعرفة السابقة بسياستها المشينة في المنطقة، وأن الدوحة كانت وراء إفشال المبادرة الخليجية.
وأضاف: "ليس سرا أن قطر كانت تخطط لمؤامرات ضخمة، وعملت على إسقاط اليمن في يدها، لذا ما نحصده اليوم هو نتائج التدخلات القطرية، ونحن كمنظمات مجتمع يمني قدمنا عشرات الشكاوى في منظمات دولية وكنا نتهم قطر وقدمنا الدلائل والبراهين على ذلك، لكن للأسف لم نجد من يساندنا حينها، خاصة وأن المسألة تتعلق بعلاقات دولية".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
