أدان الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو جوتيريش، تجربة كوريا الشمالية الصاروخية الأخيرة، ودعا بيونج يانج إلى فتح قنوات الاتصال لخفض التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وقال جوتيريش - في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم السبت- إنه يدين "إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا جديدا، من المرجح أنه عابر للقارات من حيث مداه أمس الجمعة"، مشددا على أن هذا الإطلاق يشكل انتهاكا آخر لقرارات مجلس الأمن الدولي ارتكبته السلطات الكورية الشمالية.
ودعا جوتيريش بيونج يانج إلى التقيد بالتزاماتها الدولية والعمل مع المجتمع الدولي من أجل إيجاد حل للمسائل المهمة في شبه الجزيرة الكورية، والاستجابة لمقترح كوريا الجنوبية بإعادة فتح قنوات الاتصال، خاصة، عبر القنوات العسكرية لـ"تقليص مخاطر حدوث أخطاء في التقدير وسوء الفهم وخفض التوتر".
في سياق متصل، حمل وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون كلا من الصين وروسيا مسؤولية خاصة عن تفاقم الخطر الذي تمثله كوريا الشمالية، وذلك بعد إطلاقها صاروخا بالستيا عابرا للقارات.
وقال تيلرسون - في بيان اليوم، أورده راديو (سوا) الأمريكي - "نظرا إلى أنهما داعمتان اقتصاديتان للبرنامج النووي البالستي لكوريا الشمالية، فإن الصين وروسيا تتحملان مسؤولية خاصة في تصاعد الخطر على الأمن الإقليمي والعالمي"، معتبرا إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ البالستي انتهاك صارخ لقرارات متعددة لمجلس الأمن الدولي.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون قد أعلن أن اراضي الولايات المتحدة بكاملها باتت في مرمى صواريخ بيونغ يانغ اثر التجربة التي اجرتها بلاده (الجمعة) واطلقت خلالها صاروخا بالستيا عابرا للقارات، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية الكورية الشمالية، واعتبر التجربة الصاروخية الأخيرة تظهر قدرة كوريا الشمالية على إطلاق صاروخ "في أي مكان واي وقت" وفق ما أفادت الوكالة.
وأدانت وزارة الخارجية الصينية - في وقت سابق اليوم - التجربة الكورية الشمالية الجديدة، داعية في الوقت نفسه الأطراف المعنيين إلى ضبط النفس، وتجنب تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.