اعلان

صحف السعودية: إسرائيل تستثمر حماقات قطر لشق الصف العربي

أكدت صحيفة اليوم السعودية، أن إسرائيل تستثمر "حماقات" قطر لشق الصف العربي، بينما أشادت صحيفة الرياض، بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بشأن حل أزمة المسجد الأقصى.

وأشارت صحيفة اليوم، في افتتاحيتها تحت عنوان "إسرائيل واستثمار حماقات الصغار"، إلى أنه كان من المتوقع أن تتمادى إسرائيل في طغيانها لتغلق الأقصى في وجوه المصلين، وتمارس أقسى أنواع التنمر على الفلسطينيين العزل، طالما أنها تجد من صغار العرب من يقدم لها مثل هذه الخدمة بزيادة شق الصف العربي، وضرب وحدة الكلمة، كما تفعل حكومة الدوحة الآن، وكما فعل حزب الله من قبل، إذ قفزت قطر على حاجز القضية، ونسيت كل الحسابات الجيوسياسية، وتطوعت بافتتاح سفارة لإسرائيل في عاصمتها تحت غطاء المكتب التجاري، لتستقبل بالتالي عددا من القيادات الإسرائيلية ابتداءً بسفاح قانا شيمون بيريز، وتسيفي ليفني وغيرهم، متخطية قرار مجلس التعاون، وجميع أشقائها الخليجيين".

وأضافت الصحيفة، "إنه بطبيعة الحال.. إسرائيل لا تنتظر الفرص لتمارس عدوانها على الأمة، لكن حينما تصلها مثل هذه الهدايا من قطر فإنها لن تتوانى عن استخدامها في اضطهاد أصحاب الحق، والمضي في مشروعها الذي يريد أن يحكم السيطرة على الأقصى". ورأت أنه " ليس ثمة تفاهة سياسية أكثر من أن تحتضن الدوحة كبار قيادات حماس بدعوى نصرة القضية، ومن ثم تفتح ذراعيها لأعدائهم وقاتليهم".

من جهتها، ركزت صحيفة الرياض، في افتتاحيتها بعنوان "لا وجه للمقارنة"، على الجهود المثمرة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بشأن حل أزمة المسجد الأقصى، وكان لها ردود فعل واسعة في العالمين العربي والإسلامي، مقدرة وشاكرة تلك الجهود التي جاءت في إطارها الطبيعي المنطقي.

وأضافت الصحيفة، " في هذه الأثناء التي كانت أنظار العالم الإسلامي متجهة إلى المسجد الأقصى وما يجري في محيطه، ورد خبر إطلاق صاروخ حوثي تجاه منطقة مكة المكرمة، مستهدفا بيت الله العتيق مع اقتراب موسم الحج، في محاولة دنيئة هي الثانية في أقل من عام، ما يعطينا فكرة واضحة عن النهج الذي يتخذه تحالف الحوثي - صالح وداعمهم الرئيس ومزودهم بالصواريخ الباليستية بعيدة المدى "إيران" في شنهم حربا على الإسلام والمسلمين، وتهديد المقدسات الإسلامية دون مراعاة لحرمة الزمان والمكان". وتابعت" فتحالف تلك الحزمة لا يمكن أن يكون في صالح الإسلام، والمسلمين، وحرماتهم ومقدساتهم، فهدفهم هو تقويض الإسلام، وإعطاء صورة سلبية عنه".

وأضافت الرياض، في افتتاحيتها قائلة: "شتان بين الدور الذي تقوم به المملكة في رعاية الحرمين الشريفين، والمقدسات الإسلامية، وذلك الذي تلعبه إيران، وتحاول من خلاله شق الصف الإسلامي، وتهديد المقدسات الإسلامية من خلال ممارساتها أو من خلال عملائها".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً