أفادت وسائل الإعلام، أمس الجمعة، بأن ديدري بال، قرينة أنطونيو سكاراموتشي، مدير الاتصالات في البيت الأبيض، طلبت الطلاق بعد أسبوع من تولي زوجها لمنصبه الجديد.
ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن أصدقاء لديدري بال، قولهم، إن سبب هذا القرار الذي وضع حدا لزواج دام 3 سنوات، هو نفور السيدة من الرئيس دونالد ترامب، والطموحات السياسية المفرطة لزوجها.
وأوضحت الصحيفة أن الخلافات العميقة التي برزت بين الزوجين، كانت تتعلق بسعي سكاراموتشي إلى الاقتراب بكل طريقة من سيد البيت الأبيض، الذي لم تشعر "بال" إلا بالنفور منه.
وقال أحد الأصدقاء: «ديدري لم تكن من محبي ترامب، ولم تكن "على المتن"، ولم تدعم رغبة أنطوني في العودة إلى البيت الأبيض».
من جانبه، أكد سكاراموتشى هذه الأنباء، إذ دعا في تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر"، مساء أمس، إلى الصلاة من أجل عائلته.
يذكر أن بول تولت منصب نائب الرئيس في شركة "سكيبريدج كابيتال"، التي كان سكاراموتشى صاحبا لها، والتي باعها في وقت سابق من العام الجاري، تحضيرا- كما يعتقد الكثيرون- لشغل منصب في إدارة ترامب.
تجدر الإشارة إلى أن سكاراموتشي حذف من حسابه على "تويتر" جميع التغريدات التي أبدى فيه مواقف مخالفة لتلك التي يتبعها سيد البيت الأبيض، لا سيما في مسائل الهجرة غير الشرعية والتغير المناخي والإسلام، بالإضافة إلى ضبط حيازة السلاح.
وشدد سكاراموتشى في تغريدة توضيحية نشرها عقب حذف التغريدات السابقة على أنه "يخدم الأجندة الأمريكية ولا يهمه أي شيء آخر".