ارتفع عدد المسجلين السوريين على لوائح الراغبين بمغادرة بلدة عرسال اللبنانية ومحيطها إلى ما يقارب العشرة آلاف شخص.
وذكرت قناة (سكاي نيوز) بالعربية اليوم الأحد، أن هذا العدد قد يؤخر انطلاق القوافل التي باتت تحتاج إلى تجهيزات وتحضيرات لوجستية قد تستغرق ساعات إضافية قبل انطلاق أولى القوافل من عرسال باتجاه الداخل السوري، موضحةً أنه على قائمة المسجلين 6 آلاف شخص يرغبون في التوجه نحو إدلب السورية وهم مسلحو النصرة وعائلاتهم وعدد كبير من المدنيين الذين يساورهم قلق من الانتقال إلى إدلب التي قد لا تكون الظروف الأمنية والحياتية فيها أفضل من عرسال.
ولفتت إلى أن مسلحي سرايا أهل الشام وبعض أهالي القلمون يرغبون بالعودة إلى الرحيبة في القلمون الشرقي ويبلغ عدد هؤلاء نحو 3 آلاف شخص.
وقد ذكرت مصادر محلية في عرسال، أن العائلات المغادرة بدأت بالتحضير وتجهيز أغراضها وبيع بعض المقتنيات للحصول على مال يعينها في رحلة اللجوء الجديدة.
وكان الصليب الأحمر اللبناني أعلن أنه سيتولى إدارة الأمور اللوجيستية الخاصة بنقل اللاجئين السوريين ومواكبة القوافل المغادرة من بلدة عرسال إلى الحدود السورية بتنسيق مع الأمن العام اللبناني.