قال المنتج ريتشارد الحاج إنه لا ينتج ألبومات إلا للمطربين الذين لديهم موهبة الطرب ويتمتعون بمنظومة الأخلاق الفاضلة،في وقت أصبحت فيه الساحة الغنائية في مصر تعج بالمغنين.
وأضاف الحاج، في تصريحات صحفية، أنه يسعى للمزج بين الطرب المصري والطرب الأجنبي، ويرى أن الهند هي الأنسب حاليا من خلال التنسيق الذي نتج عنه تقديم المطربة شيماء الشايب أغنية مع النجم الهندي العالمي شاروخان بعنوان "حبيبي رادها" في فيلم يحكي قصة رومانسية وسيطرح رسميا خلال شهر أغسطس المقبل ببعض دور السينما بمصر والعالم.
وكشف ريتشارد الحاج - وهو لأم مصرية وأب لبناني - أنه أحب الغناء والطرب من خلال والدته التي كانت دائما تستمع إلى أغاني نجاة ووردة وكوكب الشرق أم كلثوم وعبد الوهاب،وتعلم عزف آلة الكمان وحاول أن يصبح مطربا إلا أنه اختار الإنتاج الغنائي بسبب ظروف عائلية اضطرته إلى ذلك.
ولفت إلى أن تطور التكنولوجيا خاصة ظهور "اليوتيوب" أضر بالمنتج لأنه يضيع عليه دخلا ماديا كبيرا، وقال إن صناعة الموسيقى بشكل عام أصبحت تحتاج إلى نفس طويل ولا يمكن تعويض ما تم انفاقه في الإنتاج الغنائي إلا خلال فترات طويلة قد تتراوح ما بين 5 و10 سنوات فيما عدا لو أحدثت الأغنية ضجة كبيرة وهو شئ نادر الحدوث، والآن يجب أن يستوعب المنتج أساليب التوزيع الرقمي، فلم يعد شراء الـ "سي دى" وشريط الكاسيت كما كان من قبل.
وبشأن الفرق بين المطرب المنفرد والفرق الغنائية يرى الحاج أن كل تجربة لها إيجابياتها وسلبياتها ففي مصر ظهرت خلال فترة الستينيات بضعة فرق أما الآن وعقب ثورة 25 يناير 2011 فقد ظهرت عشرات الفرق.
ولفت إلى أنه أسس فريقا غنائيا يحمل اسم "سنين" ؟،وعندما لمع أعضاء الفريق سعى كل عضو لينفرد بنفسه وتفكك الفريق، لافتا إلى أنه حاليا لتكوين فرقة غنائية جديدة تضم 3 مطربين يكون لها أسلوبها الخاص وتقدم فنا هادفا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
