ربما يعود السبب للشهرة الكبيرة التي يحققها الهضبة لاعوام طويلة، وهي الاعوام التي تربع فيها على عرش الغناء في مصر واستطاع أن يخطف اهتمام وحب قلوب اجيال حتى الآن، وربما يعود الأمر لاحتفاظه برشاقة يحسد عليها وطلة مميزة واختيارات مميزة، وفي النهاية مهما كانت الأسباب يهاجم النجوم في الوسط الفني كبارا وصغارا الهضبة رغبة في مزيد من الأضواء، ولكن مصيرهم يكون في أغلب الأحيان إلى زوال، فهل يكون مصير "شيرين عبد الوهاب" مثلهم.
شيرين عبد الوهاباحدث من هاجم الهضبة "عمرو دياب"، وتجرأت "شيرين على هذا الهجوم ليس مرة واحدة بل مرتان، المرة الأولى كانت غير مقصودة حين رصدتها كاميرا هاتف محمول في حفل زفاف وهي تهاجم "عمرو دياب" وتقول انه "راحت عليه"، ولا ندري كيف خلصت لهذه النتيجة برغم أن مبيعات البومه تجتاح الاسواق كل مرة مهما كان المنافس، وبرغم اعتذارها في فيديو آخر لأنها كانت لا تدري أن هناك من يسجل لها هذه الكلمات، إلا أنها فعلتها مرة أخرى.المرة الثانية طلت "شيرين" التي لا تجد البوماتها طريقا للنور إلا كل عامين او ثلاث لتقول أنها غير نادمة على الهجوم على "الهضبة" وأن كلماتها كانت تعنيها تماما، وكأنها لم تتعظ من المرة الأولى والهجوم الشديد الذي طالها من عشاق الهضبة، وهي حاليا لا تجد مخرجا من المأزق الجديد الذي وضعت نفسها فيه.تامر حسنيكان الأكثر ذكاءا بين من قاموا بمعاداة "الهضبة"، حيث وجد أن الهجوم على نجم في قدر "عمرو دياب" صفقة خاسرة ولن تضيف له بل على العكس ستأخذ من رصيده لدى جمهوره وجمهور الهضبة الذي ربما يستمع له او يحضر حفلاته، فتراجع عن الأمر واحتفظ بمكانته كـ "مطرب" للشباب.محسن جابرالمنتج الشهير الذي تألقت اعماله سنوات وامتلك شركة ضخمة وقنوات تليفزيونية، ولكنه ايضا ناطح الهضبة لسنوات ووصل الأمر للمحاكم، والحقيقة التي يقر بها "محسن جابر" والمقربين منه ايضا أنه خسر كثيرا من شعبيته وامواله، كما لم يعد لقنواته او شركته التي تنتج البومات لكبار المطربين في السابق نفس البريق، ولم يعد لها نفس التواجد حيث ظهرت كثير من الشركات التي احتلت مكانتها بسهولة بعد حرب قصيرة مع "الهضبة".
عمرو مصطفىتسببت حربه ضد عمرو دياب في خفوت نجمه سنوات، خاصة بعدما طل علينا مطربا في البوم يتيم وعدة كليبات لم تحقق نجاحا يذكر، ولكنه بعد سنوات بلا طائل او عمل حيث بقي بمنزله يبحث عمن يأخذ الحانه، عاد لعرين الاسد وتم الصلح بينهما بعد عدة جلسات وتدخل الاصدقاء المقربين.
روتاناكانت الاكبر نصيبا من العقود مع مطربين الوطن العربي في فترة تألقها وكان بين نجومها وفي مقدمتهم "الهضبة"، وكانت تحتل هذه الشركة المركز الأول في الانتاج وتحصد الملايين من وراء حفلاتها، ولكن فجأة دب الخلاف بينها وبين الهضبة بسبب عدم التزامها ببنود التعاقد معه، ووصل الأمر للمحاكم، وبعد سنوات من الصراع خفت فيها نجم روتانا حتى لا صار لا يراه الكثيرين، اختارت روتانا التصالح بعدما ايقنت ان وجودها في الجهة المعادية له غير مجدية، وتم الصلح في جلسة خاصة جمعت بين الطرفين.