"الرباعى العربي" يخصص 9 ممرات طوارئ لـ"الطيران القطري" بالتنسيق مع "الإيكاو".. و"الدوحة" تنفي

وفقًا للمعايير الدولية للملاحة، التزمت دول "الرباعى العربي" من خلال مقاطعتهم مع دولة "قطر" التى أعلنوا عنها في وقت سابق، تحت مظلة المنظمة الدولية للطيران المدنى (الإيكاو).

من جانبها، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدنى عن تخصيص الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب، لممرات الطوارئ الجوية بعد موافقتها مع سلطات الطيران المدنى فى كل من مصر والإمارات ومملكة البحرين، وذلك لتستخدمها الشركات القطرية كما هو معمول به فى حالات إغلاق المجالات الجوية الإقليمية.

وقالت الهيئة: "إن هذا الإجراء يؤكد التزامنا بسلامة الملاحة الجوية العالمية، وجرت العادة فى مثل هذه الظروف أن يتم الاتفاق على ممرات طوارئ جوية بديلة فوق أعالى البحار بإدارتنا لتسهيل الملاحة وتدعيم السلامة الجوية، وهذا الإجراء تحت مظلة المنظمة الدولية للطيران المدنى ( الإيكاو) التى تتولى تنسيق وإدارة مثل هذه الاتفاقيات ".

وأفادت الهيئة أنه تم تحديد 9 ممرات منها ممر واحد فى الأجواء الدولية بالبحر المتوسط تقوم شركة الملاحة الجوية المصرية بإدارته، ويبدأ فعليا أول شهر أغسطس المقبل، وقد صدر إعلان ملاحى للطيارين الدوليين يؤكد ذلك، وهو ما تم فى بقية الممرات التى تمت الموافقة عليها فى منطقة الخليج العربى.

وأكدت الهيئة، أن هذا الإجراء يأتى فى إطار سعى الهيئة إلى الحفاظ على أمن وسلامة الأجواء بالمقام الأول، وتنفيذا لقرار المملكة بقطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر ومنها منع الطيران القطرى من استخدام أجواء المملكة.

مما يذكر أن كل هذه الممرات قد تمت بالتنسيق مع دول الجوار تحت مظلة المنظمة الدولية للطيران المدنى (الإيكاو) كجزء من برنامج دعم سلامة الملاحة الجوي.

يأتى هذا الإجراء "في إطار سعي الهيئة إلى الحفاظ على أمن وسلامة الأجواء بالمقام الأول، وتنفيذا لقرار المملكة بقطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر ومنها منع الطيران القطري من استخدام أجواء المملكة".

في المقابل، قالت وزارة المواصلات والاتصالات القطرية والهيئة العامة للطيران المدني، في بيان مشترك، إنه "لا صحة لما تداولته وكالة الأنباء السعودية من تخصيص ممرات طوارئ للطائرات القطرية في أجواء دول الحصار، ولم تصدر هذه الدول أي إعلانات ملاحية، كما هو متبع في الإيكاو".

وأضافت: "تدعو الوزارة والهيئة هذه الدول إلى عدم تسريب مثل هذه الأخبار غير الصحيحة قبل انعقاد الجلسة الاستثنائية لمجلس الإيكاو، الاثنين، في كندا".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً