أقدم مسلحون مجهولون على تنفيذ عملية سطو مسلح، استهدفت أحد المحلات التجارية لبيع الذهب والمجوهرات في مدينة الشيخ عثمان بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
وقالت مصادر محلية، “إن عملية اقتحام محل الذهب، نفذها عدد من المسلحين الملثمين الذين كانوا يرتدون الزي العسكري، حيث نجحوا في نهب محتويات باهظة الثمن من المحل”.
وفي تصريح صحفي منسوب لمدير قسم شرطة الشيخ عثمان، محمد صالح مطيع أورد تفاصيل الحادثة، مؤكدا “أن المنفذين لعملية السطو المسلح لمحل الوردي لبيع الذهب والمجوهرات، عبارة عن عصابة مسلحة”.
وبيّن مطيع، “أنهم استخدموا سيارتين في عملية تنفيذهم للسطو المسلح، إحداها حافلة (باص) نوع (نها) وأخرى سيارة نوع (كورلا). مشيرا إلى أن “الجناة نفذوا جريمتهم عبر تهديد مالك المحل بالسلاح، في حين بقي آخرون في الخارج لمراقبة الوضع”.
وأضاف، مدير قسم شرطة الشيخ عثمان، “أن منفذي عملية السطو المسلح، تمكنوا من نهب ذهب ومجوهرات، تُقدر قيمتها بـ (ملايين الريالات)”. مشددا على أن التحقيقات تجري على قدم وساق للقبض على الجناة وكشف هويتهم.
يُشار إلى أن عملية السطو المسلح لمحل بيع الذهب والمجوهرات، تُعد الثانية التي تتم في مدينة عدن في غضون أسبوعين، حيث نفذ مسلحون وبذات الطريقة من خلال ارتداء الزي العسكري، عملية مماثلة عبر استهداف فرع البنك الأهلي اليمني في مدينة المنصورة المتاخمة لمدينة الشيخ عثمان منتصف الشهر الجاري.
إلا أن عملية اقتحام البنك فشلت بسبب امتناع مديره من إعطاء مفاتيح خزانة البنك للجناة، والذي دفع حياته ثمنا لشجاعته تلك.
الجدير بالذكر أن إدارة أمن عدن، أعلنت عقب يومين من حادثة استهداف البنك القبض على منفذي الحادثة، كما أنهم بثوا في وقت لاحق مقاطع مرئية لعملية مداهمة قوات الأمن واعتقال الجناة، الذين كانوا يتخذون من أحد فنادق عدن مقراً لإقامتهم.