أكدت شركة "آبل" إيقاف أجهزة آيبود بنسختيها "NANO" و"SHUFFLE"، من خلال إزالتها من متاجرها الإلكترونية.
وتدل هذه الخطوة على قرب انتهاء حقبة أجهزة آيبود، التي كانت سببًا في تغيير صناعة الموسيقى، على مستوى العالم.
وأضحى آيبود المعروف بأزراره التقليدية والدائرية في طريقه إلى الزوال، بعد نحو ست عشرة سنة.
وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققته تلك الأجهزة في بداياتها، قررت أبل التخلي عن iPod Shuffle وiPod Nano.
وعزت الشركة الأميركية قرارها إلى التزامها المستمر تجاه منتجها الرائد آيفون.
وساهم آيبود في انتعاش أبل تحت قيادة الراحل ستيف جوبز، وشكل ثورة في مجال الموسيقى الرقمية التي أصبحت متاحة للمستخدمين أثناء وجودهم خارج المنزل.
وتأثر الجهاز بالتطور المتسارع في الهواتف الذكية وارتفاع سعاتها بشكل كبير، علاوة على بروز خدمات الموسيقى الرقمية مثل سبوتيفاي وأبل ميوزيك نفسها.
ولم تتخل الشركة الأميركية العملاقة بالكامل، إذ أبقت على نموذجين من أبل تاتش التي تعمل بواسطة اللمس، وهي خطوة يرى بعض الخبراء بأنها إيذان بانتهاء عصر الأجهزة الذكية المزودة بأزرار.
وخفضت أبل سعر نموذجي آيبود تاتش، ورفعت قدرتهما التخزينية إلى اثنين وثلاثين غيغابايت ومائة وثمانية وعشرين جيغابايت.
وكان ستيف جوبز وصف أجهزة آيبود تاتش بشبيهة آيفون، فهي تعمل بنظام التشغيل آي أو إس، إلا أنها تفتقد لإمكانيات الاتصال الهاتفي.