قال المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، اليوم الإثنين، إن عودة النادي المصري للعب علي استاد المصري البورسعيدي، قرار يتبع لجنة المسابقات بجانب موافقة الأجهزة الأمنية المختصة.
وأشار "عبد العزيز"، خلال جولته علي عدد من المنشأت الرياضية بمحافظة بورسعيد، إلي أن الجماهير عادت بالفعل إلي المدرجات في البطولة العربية والبطولات الأفريقية، وأن مباراتي أوغندا والكونغو المقبلتين للمنتخب الأول لكرة القدم ستكون بحضور الجماهير أيضًا، ووزارة الشباب ليس لديها مانع من عودة الجماهير إلي مباريات الدوري ولكن يجب أن نضع في الاعتبار أن عودة الجماهير ليس مجرد مسألة أمنية أو سلوك الشباب ولكن هناك بعد ثالث وهو عدالة المسابقة فيجب أن تلعب جميع الفرق علي ملعبها وليس مجرد أن يلعب فريق علي ملعبه وفريق أخر يلعب خارج ملعبه جميع المباريات، أو أحد الفرق لا يستطيع الذهاب إلي ملعب أو ملاعب معينة، مؤكدًا علي أنه اذا استمر سلوك الجماهير الذي ظهرت به في البطولة العربية فسيستغير الموقف وسيكون هناك أمل لعودة الجماهير إلي مباريات الدوري.
وأوضح أن المشروع الرياضي الذي تفقده بحي الزهور هو بمثاة قرية أوليمبية مصغرة تضم حمامين للسباحة أحدهما للتدريب والأخر أوليمبي، وملعبين للتنس، وملاعب لكرة القدم الخماسية، وصالة مغطاة، وساحة لألعاب النزال، وملاعب متعددة الأغراض، ومبني اجتماعي، وملعب اسكواش، وملعب هوكي، وملعب الهدف، وملعب نجيل طبيعي لكرة القدم، ومنطقة لألعاب الأطفال، ومجمع مطاعم، ومسحات خضراء.
وأضاف الوزير:"أنه تم تخصيص كافة الأراضي وتوفير كافة الخدمات اللازمة لانشاء هذا الصرح الرياضي من خلال التعاون مع المحافظ اللواء عادل الغضبان وأعضاء مجلس النواب، وأن هدف الزيارة هو متابعة العمل بالمشروع خاصة وأننا في المرحلة الأخيرة، ومن المتوقع افتتاح القرية مع بطولة الشركات في نهاية شهر سبتمبر المقبل"، معلنًا إلي أن التكلفة اقتربت إلي 300 مليون جنيه مع زيادة سعر الصرف، وأن الوزارة تشارك بقدر الامكان من ميزانيتها، وسيتم استغلال دخل القرية للصرف علي أعمال الصيانة والتطوير.
ولفت إلي أنه يعلم جيدًا مدي ارتباط أهل بورسعيد بالنادي المصري وأن له تاريخ طويل منذ ما قبل ثورة يوليو، فكلمة المصري كانت الكلمة التي يتجمع حولها الجميع، فالنادي أفرز العديد من عمالقة الكرة المصرية الذين صعنوا الأمجاد، وهو حاليًا بشكل ثابت ومستوي متميز ومن ضمن الأربعة الكبار وعاد للبطولات الأفريقية، وسيلعب نصف نهائي كأس مصر، ومعه الجهاز الفني علي أعلي مستوي ويتمني له التوفيق.
ونوه وزير الشباب إلي أن النادي المصري عرض تطوير صالة 6 أكتوبر مع السماح لتدريب فرق النادي عليها بجانب تحديد ساعات يوميًا لاستغلالها من قبل شباب المحافظة وذلك تحت رعاية ودعم المحافظ، مؤكدًا علي أن المصري كله يحب مدينة بورسعيد ولهم زكريات طيبة بها، فهي مدينة مرتبط اسمها بالكفاح الوطني والتحرر والمواقف الوطنية، واستضافت بطولات عديدة بطولات للأمم الأفريقية وبطول كأس العالم للناشئين وغيرها من البطولات الكبري، وأن هذا الصرح سيجذب العديد من الشباب والبطولات الكبري في مختلف الألعاب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
