كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن السبب الحقيقي وراء أفتعال قوات الاحتلال أزمة البوابات الإلكترونية و إغلاق المسجد الأقصي، هو سرقة قوات الاحتلال وثائق مهمة من المسجد الأقصى خلال فترة إغلاقه أمام الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة أن إسرائيل تمهد للتلاعب بالوثائق التي وضعت يدها عليها بهدف إلحاق الضرر بالأوقاف.
وتتعلق الوثائق المسروقة بالسجل العقاري وبأملاك دائرة الأوقاف، التي تشكل ما نسبته 90 % من البلدة القديمة، وهي عبارة عن عقارات وأراض ووقف إسلامي.
ومن شأن الحصول على الوثائق كشف تفاصيل وأسرار الأوقاف والتوقيعات عليها، بينما يمكن ذلك تل أبيب من الحصول على التوقيعات، ومعرفة أصحاب الصلاحية فيها، وكيفية نقل أو طرق التصرف بملكية الوقف، والاطلاع على كل تفاصيلها ومحتوياتها، وفق للصحيفة.
وفي السياق ذاته ذكر "مركز القدس الدولي" أن اللجنة الفنية التي شكلتها دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس ستقوم بحصر حجم المفقودات من الوثائق المسروقة التي استحوذت عليها إسرائيل، سواء بمصادرة الأصول أو تصويرها، للتحرك ضد إسرائيل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
