أثبتت دراسة جديدة فاعلية استخدام و زرع الخلايا الجذعية في القرنية لمساعدة الجروح على الالتئام وتسريع وتحسين عملية الشفاء للإستفادة القصوى للمرضى.
وأشار الباحثون فى مركز "سيداى سيناى الطبى"، فى لوس أنجلوس، إلى أنه باستخدام الخلايا الجذعية فى مشكلات و أمراض القرنية يمكن أن يصبح علاجا أكثر فعالية فى إصابات القرنية من الحروق، والسحجات، ومشاكل العدسات اللاصقة، وعدم كفاية الدموع المفرزة والإلتهابات وغيرها من المشكلات الصحية، و في كثير من الأحيان، يمكن أن يتأخر التئام جروح القرنية أو لا يكتمل ، لتصبح مصدرا كبيرا للقلق للعديد من الأطباء.
ولدى القرنية، السطح الخارجي للعين، ثلاثة أنواع رئيسية من الخلايا – ظهارة سطح الطبقية ، أنسجة الخلايا القرنية ، والخلايا البطانية أحادية الطبقات الأعمق - وكل نوع يختلف فى آلية ومدة التئام الجروح به.
ووجدت الدراسة، التي نشرت في عدد يوليو من مجلة "الخلايا الجذعية"، أن العلاج بواسطة الخلايا الجذعية حيوية في القرنية الظهارية، أنسجتها ، وإلتئام جروح البطانية، فضلا عن التئام جروح القرنية عقب الجراحات.
ويعتبر زرع الخلايا الجذعية في الظاهرية القرنية من العمليات الناجحة ومضمونة الشفاء من الإصابات الخطيرة فى القرنية ، بما فى ذلك الحروق والأنسجة والخلايا الجذعية البطانية، يمكن ان تسفر عن نتائج مماثلة .
وقال الباحثون إن التقدم فى تقنيات الزرع ومجموعة مصاد الخلايا المتاحة التى يمكن إستخدامها لتحسين علاج وشفاء القرنية الشاذة، يمكن أن يعطى أملا وطمأنينة للمرضى الذين يعانون من إصابات القرنية للحفاظ على حاسة الإبصار والرؤية لديهم ".