آثار حالة من الجدل، منذ أن تولى رئاسة جامعة القاهرة، أصدر العديد من القرارت ما بين منع النقاب، ومنع ارتداء الهوت شورت والبتكور، إلى جانب تحويل الجامعة إلى ساحة حفلات وسهرات ثقافية، وصل بالجامعة إلى التصنيف الدولي.
حاول جابر نصار منذ تولى منصبه، منع المظاهرات التي كانت منتشرة في تلك الفترة، ولذلك قام بإشعال الجامعة بعشرات الحفلات والسهرات لصفوة الفنانين والمشاهير في مصر، والتي أدت بدورها إلى انشغال الطلبة بتلك الحفلات.
أصدر نصار في بداية تولى منصبة منع دخول الطلبة بالبتكور، ومنع الهوت شورت داخل الحرم الجامعي، كما منع دخول الطلبة بالشبشب، كما أصدر قرارًا يخص إلغاء خانة الديانة من الأوراق والمستندات والشهادات الجامعية الخاصة بالطلبة، وقال إن هذا القرار منعًا لوجود تمييز بين الطلبة"، لافتًا إلى أنه لم يكن متوقعًا هذا الهجوم على القرار"، وذكر أن القرار حسن صورة مصر أمام العالم.
كما قرر نصار إخضاع طلبة الجامعة لاختبارات المخدرات، وأوضح سبب ذلك على موقع "فيس بوك"، قائلًا: "منذ ثلاث سنوات بالتمام والكمال راعنى وهالنى كم الانفلات الذى كان يتبدى بين بعض الطلاب ويتعلق بتعاطى الحشيش أو بعض أنواع أخرى من المخدرات التى يستخف كثير من الشباب للأسف بخطورتها ويعتبرون تعاطيها نوعًا من الوجاهة والروشنة وهو الأمر الذي يفضى إلى كوارث مجتمعية وما يرتبط به من انتشار جرائم السرقة والتحرش وغير ذلك كثير.. وكان من المعتاد أن يضبط الأمن الإدارى بالجامعة طلابا يتعاطون ذلك فى ساحات الحرم الجامعة نهارا جهارا".
وأضاف: "كان لا بد من فعل يوقف هذا الأمر ويغيره، ومن هنا اتخذت قرارى بضرورة خضوع طلاب المدينة الجامعية لفحص المخدرات الإجباري، وبدأنا أيضا بالتوازي بعمل حملات فجائية على العاملين بالجامعة للتأكد من عدم تعاطيهم المخدرات وكذلك كثير من الطلاب فى مناسبات متعددة، ومما هو جدير بالذكر أن الكثيرين قد هاجموا هذه القرارات لأسباب غير صحيحة، وقد كنا سعداء أنه بعد هذا الهجوم قامت كل الجامعات المصرية بتطبيقها على طلابها".
-حذف سيرة عقبة بن نافع وعنترة بن شداد:
صرّح جابر نصار خلال مؤتمر إعادة التوازن للاقتصاد المصري، الذي انعقد بالجامعة، أن سيرتا عقبة بن نافع وعنترة بن شداد عفا عليهما الزمن، وأكّد ضرورة حذفهما من المناهج الدراسية واستبدالها بسيرة طلعت حرب حتى ينشأ الشباب على خلفية اقتصادية تقدر على بناء مصر.
- منع النقاب:
منع نصار أعضاء هيئة التدريس بارتداء النقاب داخل قاعات المحاضرات بالإضافة للممرضان بمستشفى "القصر العيني"، وقدّم دعوى قضائية ضدهم لمنعهم إرتدائه أثناء العمل، مما أثار الجدل على "السوشيال ميديا" ورأى البعض أنه قرار عنصري.
ودع نصار أمس مكتبة وكافة العاملين فيه بالدموع، كما قام بتوزيع دروع على كافة الموظفين الادارين داخل القبة وفاء للفترة التي عملوا فيها معه حيث أكد لهم أنه اتعبهم كثيرا.