أعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، أن مصر تترأس دورة مجلس الأمن، والتي تبدأ اليوم لمدة شهر مناقشة مبادرة مطروحة من جانب القاهرة حول منع حصول الإرهابيين على الأسلحة.
وقال أبوزيد في تصريح له اليوم، إن مصر تترأس المجلس للمرة الثانية منذ انتخابها عضوًا بمجلس الأمن الدولي في 2016، لافتًا النظر إلى أن الدولة التي تترأس مجلس الأمن يكون لديها مبادرات يتم طرحها.
وأوضح أن هذه هي المرة الأولى التي يتعامل فيها المجلس مع موضوع حصول الإرهابيين على السلاح، مؤكدًا أن المبادرة هي توجيه رسالة للمجتمع الدولي بضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن وخاصة القرار رقم 2253 الصادر عام 2015 الذي يتناول جهود منع الإرهابيين من الحصول على السلاح.
وأشار أبوزيد، إلى أن رئاسة مصر للمجلس تتزامن أيضًا مع رئاسة مصر للجنة مكافحة الإرهاب، موضحًا أن المجلس سيعقد خلال رئاسة مصر له جلسة حول نظام العقوبات، مبينًا أن هناك عدة لجان للعقوبات الخاصة، وهذه المنظومة موجودة منذ سنوات ومطلوب من المجلس بناء على رؤية مصر تقييم لهذه المنظومة حيث رغبت مصر من خلال هذه المبادرة أن يعقد مجلس الأمن جلسة للاستماع إلى تجارب الدول المعنية باللجان.
وكشف عن أن الرئاسة المصرية للمجلس ستشهد عقد الاجتماع التنسيقي الثاني لأعضاء مجلس الأمن، والمندوبين الدائمين للجامعة العربية في 28 من الشهر الجاري بنيويورك.