سيدة أمام محكمة الأسرة: "مليت من القعدة في البيت وهو مش عايزني أشتغل"

كتب : هند سلام

سيدة في العقد الرابع من عمرها تقف في ساحة القضاء أمام إحدي محاكم الأسرة تبدأ في خوض معركة دعوة طلاق ضد زوجها وقد بدأت حديثها أنها أصبحت تواجه ملل وكبت في حياتها الزوجية ولا تستطيع تحمل المزيد، لذلك تقدمت لرفع دعوى خلع، وبدأت سرد قصتها.

وقالت الزوجة: «تزوجت منذ 13 عاما وأعيش مع زوجي حياة روتينية مثل أي حياة أعمل على مراعاة أسرتي وتربية أطفالي وأقوم بتقويم سلوكهم وأكون لهم الظل، ومن ناحية أخري كنت الزوجة المطيعة التي تقوم بكافة الواجبات المطلوبة مني تجاه زوجي، وقد تركت وظيفتي حتى لا أوثر علي بيتي أو انشغل عنهم ففرغت نفسي تماما لأسرتي، وبالرغم من حبي الشديد لعملي لم أشعرهم بهذا".

وتابعت: « طوال الـ13 عاما كنت أعيش كخادمة في البيت ولم يقدم لي أي منهم شكر وفي الحقيقة أنا تعبت من العيشة دي بصراحة وتعبت من الحياة العادية لا يوجد جديد في حياتنا زوجي وأبنائي يكبرون وأنا كذلك هم ينجحون في حياتهم وأنا في مكاني أكبر فقط في العمر ولم أحقق أي شي من أحلامي التي ضاعت أمام عيني ولم يهتم أحد بها".

وأردفت: "وأنا طبعا بفرح علشان بشوف ولأدي بيكبروا قدامي بس حاسة أن في حاجة جوايا مكسورة وحاولت كثيرا الكلام مع زوجي حتى يحمل عني ويشاركني في ما أفكر به بأن أقوم بمشروع، لأن معظم وقتي أجلس بمفردي في البيت، فأردت أن أشغل به وقت فراغي ولكنه تجاهل حديثي فهو منذ فترة يتجاهلني يأتي البيت يأكل وينام فقط لا يتكلم معي وهذا ما يضايقني أكثر".

واستطردت: «أصبح كل شئ مملا في حياتي حتى عملي لم أستطع أن أعود إليه وزوجي رافض أي شيء أقوم به "عايزني أقعد ساكتة لحد ما أموت من كتر الصمت والملل" أريد أن أفعل شيئا جديدا أملأ وقت فراغي أجدد حياتي كي أستطيع أن أعطي بيتي التفاؤل والراحة ولكن لا أحد يساعدني فاضطرت للجوء إلى الطلاق لأني زهقت من العيشة دي".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً