أفادت مصادر داخل وزارة البترول والثروة المعدنية، بتحركات الوزارة لاكتشاف غاز البحر الأحمر لأول مرة، بعد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتي أتاحت لمصر إمكانية طرح مزايدات عالمية للبحث والتنقيب في مياها الاقتصادية المحددة بمقتضي الترسيم.
وأعلنت شركة جنوب الوادي، القابضة للبترول المملوكة للوزارة، الجمعة الماضية، طرح أكثر من مزايدة عالمية للبحث والتنقيب خلال الـ5 سنوات القادمة.
جاء ذلك بعد توقيع الشركة عقدين جديدين، لتنفيذ مشروعين لتجميع بيانات جيوفيزيقية، بالمياه الاقتصادية المصرية بالبحر الأحمر، ومنطقة جنوب مصر باستثمارات أكثر من 750 مليون دولار مع شركتي "شلمبرجير الأمريكية وتي جي إس" الإنجليزية، وفقًا للمصادر.
وأوضحت المصادر أن هناك 3 خرائط جديدة توضح بدقة حقول النفط والغاز غير المكتشفة في منطقة الامتياز بالبحر الأحمر.
وأفادت المصادر، أن الخريطتين الأولى والثانية توضحان أماكن الحقول وخطوط العرض البحرية الجديدة الرسمية، مشيرًا إلي أن الخريطة الثالثة تشمل التوضيح التفصيلي للحدود المشتركة عند جزيرتي تيران وصنافير.