بالفيديو.. «معانا» أول تجربة لإنقاذ المسنين المشردين فى القاهرة

شهدت القاهرة، مؤخرا، قيام عدد من المصريين بإنشاء دار "معانا" لإنقاذ المسنين المشردين فى شوارع العاصمة.

وفى هذا السياق، قال محمد سامى، أحد المتطوعين فى إنقاذ المسنين المشردين: "إنه واحد من المتطوعين لمساعدة المشردين بالشارع، مشيرًا إلى أن صاحب هذه الفكرة هو المهندس محمود وحيد، أحد الشباب الفاعلين فى المجتمع، وخيرات البنا وإلهام الكومى".

وأضاف سامى، فى حديثه مع "أهل مصر"، إن أولى الحالات التى تم مساعدتها من خلال مبادرتهم كان أحد هؤلاء المسنين المشردين، حيث تواصل معه المهندس محمود وحيد، وتم نقله لتلقى العلاج فى إحدى المستشفيات، ووضع صورة للمسن، فور تحسن حالته الصحية، على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، فتعرف ذويه على صورته، وبعد هذه التجربة تقرر إنشاء دار "معانا" للمسنين المشردين.

وأشار سامى، إلى أنهم أصبحوا حوالى ٥٠ فردا، وأنهم انقسموا إلى فريقين، الأول هو فريق "معانا" لمساعدة المسنين المشردين، والثانى فريق "التكافل الخيرى" لمساعدة المحتاجين.

وأوضح سامى، أن حالة "عم رجب" هى الحالة رقم ٢٠ من الحالات التى تم إنقاذها، مشيرًا إلى أن الفريق تعرف عليه من خلال مقطع فيديو لـ"عم رجب" نشر على مواقع التواصل، وتوجه الفريق إلى المكان المتواجد فيه "عم رجب".

واستطرد، "كانت الحالة الصحية لـ"عم رجب" سيئة جدًا، بسبب تواجده فى الشارع خمس سنوات، فتم نقله على الفور إلى مستشفى "أم المصريين"، وبعد نشر صوره وهو متعافٍ استطاعت عائلته التعرف عليه وتم تسليمه لهم.

وأكد سامى، أن الفريق يجد صعوبة فى نقل تلك الحالات والتعامل معها، مرجعا ذلك لعدم مساعدة الجهات الأمنية للشباب المتطوع.

ووجه رسالةً للشباب قائلا: "كن إيجابي" ولا تنظر للسلبيات وقول "أنا هقدم إيه للمجتمع".

وفى رسالة أخرى وجهها، للحكومة ورئيس الجمهورية، قال سامى: "إحنا شباب مصر بنحب مصر ونعيش ونموت فى بلدنا، ونتمنى منكم مد يد العون والمساعدة".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بدء الهجوم الإيراني على إسرائيل بمئات الصواريخ (لحظة بلحظة) | «بايدن» يأمر الجيش الأمريكي بالتدخل